وفي المقابل برأته محكمة بمدينة مو قرب باريس من تهمة “عنف متعمد بواسطة السلاح”. حسب فرانس برس.

وكان المتهم حاول في 24 سبتمبر 2017 التسلل إلى موكب العاهل المغربي حين كان قرب قصر بيتز الذي يملكه في نواحي باريس.

وأوضح سمير إيدير محامي المتهم أن هذا الأخير “كان يريد أن يتحدث للملك عن وضع والده المأسوي” وهو عسكري متقاعد يحصل على معاش بسيط لا يمكنه من العيش الكريم.

ونقل المحامي أنه عند مثول المتهم ولدى سؤاله منذ متى وأنت تنتظر في سيارتك وصول الموكب؟ أجاب “من أجل والدي أنتظر العمر كله”.

وأضاف “إن موكلي يحترم جدا الملك ولم يكن البتة يريد الاعتداء عليه، بل كان يريد حلا” للمشكلة.

يذكر أن المتهم حاول الاقتراب من الموكب بسيارته وحين طلب منه عنصرا أمن على دراجتين التوقف، حاول الالتفاف على سيارات في الموكب، قبل توقيفه.

في المقابل اعتبر رالف بوسييه محامي عنصري الأمن الطرف المدني في القضية أنه “يتعين إصدار حكم يلفت انتباه كل شخص يريد الاقتراب من موكب أحد الشخصيات”.

وأضاف “بوصوله مسرعا بسيارته، كان يمكن أن يتسبب في حادث انقلاب دراجة” و”بالنظر إلى الظرف” أي وجود تهديد إرهابي “كان يمكن أن يتم إطلاق النار عليه. من حسن الحظ أن عناصر الأمن حافظوا على برودة أعصابهم. لو كان في الولايات المتحدة لكان قد قتل”.