swiss replica watches
عواطف حيار تترأس لقاء تسليم “جائزة تَميُّز للمرأة المغربية” في دورتها الثامنة، والتي نظمت حول موضوع ” المقاربة المندمجة لتمكين النساء بالوسط القروي باستخدام التكنولوجيا الحديثة “، – سياسي

عواطف حيار تترأس لقاء تسليم “جائزة تَميُّز للمرأة المغربية” في دورتها الثامنة، والتي نظمت حول موضوع ” المقاربة المندمجة لتمكين النساء بالوسط القروي باستخدام التكنولوجيا الحديثة “،

 

تترأس  عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، يوم الأربعاء فاتح نونبر 2023 على الساعة الخامسة مساء، بالمسرح الوطني محمد الخامس في الرباط، لقاء تسليم “جائزة تَميُّز للمرأة المغربية” في دورتها الثامنة، والتي نظمت حول موضوع ” المقاربة المندمجة لتمكين النساء بالوسط القروي باستخدام التكنولوجيا الحديثة “، تحت شعار: التكنولوجيا رافعة لتمكين النساء بالوسط القروي”.
تأتي الدورة الثامنة “لجائزة تميز للمرأة المغربية” في سياق تاريخي وورش وطني يكتسي أهمية كبيرة، حيث تعيش بلادنا لحظة استثنائية ومحطة تاريخية متميزة، يطبعها إطلاق ورش تعديل مدونة الأسرة بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي ما فتئ يحرص على ضمان حقوق النساء وتمكينهن قانونيا، وعلى ضرورة مشاركتهن في شتى المجالات.


وتهدف “جائزة تميز للمرأة المغربية” إلى تشجيع صاحبات المشاريع والمهنيات اللواتي تميزن في مبادراتهن التنموية، وإلى إشاعة وترسيخ ثقافة الاعتراف بمجهودات المرأة المغربية، بالإضافة إلى إبراز قيمة النماذج المبتكرة للإسهامات النسائية في مسيرة النماء الشامل التي تشهدها بلادنا على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، وتنفيذا لتوجيهاته السامية، من أجل تعزيز حقوق المرأة المغربية والنهوض بأوضاعها، والتي تعد في صلب تنزيل أهداف البرنامج الحكومي الرامي الى الرفع من المشاركة النشيطة للمرأة في المجالات الاقتصادية، وتفعيلا لاستراتيجية وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ” جسر”: نحو تنمية اجتماعية دامجة ومبتكرة ومستدامة”.
تسلط “جائزة تميز للمرأة المغربية” في دورتها الثامنة، الضوء على أهمية المجهودات المبذولة لتعزيز استخدام التكنولوجيات الحديثة وتسخيرها للنهوض بأوضاع المرأة بالوسط القروي.
إن تنظيم هذه الدورة يأتي لإبراز وتثمين دور المرأة في التنمية القروية، ولضرورة مواكبتها في اعتماد التكنولوجيا الحديثة والرقمنة لتقليص الفجوة بين الجنسين وتمكينها اقتصاديا، وذلك انسجاما مع مخرجات الدورتين 62 و67 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، باعتبارها فاعلا أساسيا وداعما للتنمية المستدامة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*