جنيفر لوبيز تتعرّض للسخرية والتنمّر ورومنسيتها مع افليك لم تنقذ الموقف

في كلّ إطلالة لها على السجادة الحمراء، تخطف النجمة جنيفر لوبيز الأنظار بجمالها المشعّ وفرادة أزيائها، غير ان ما ظهرت عليه في حفل “Elle Women in Hollywood Awards” كان استثنائيًّا وشذّ عن القاعدة ما جعلها قبلة عدسات المصوّرين وحديث مواقع التواصل الاجتماعي.

ففي حفل الجوائز الذي أقيم في الخامس من شهر كانون الاول/ ديسمبر الحالي في استديوهات نيا في لوس إنجلوس، شوهدت لوبيز برفقة زوجها الممثل بن أفليك ذات الإطلالة المكتملة، مرتدية صدرية جريئة من الكروم كشفت عن الجزء السفلي من ثديَيها. وقد اعتمدت لها تنورة سوداء طويلة أتبعتها بكعب عالٍ.

ولمّا سئلت لوبيز (٥٤ عامًا) عن سرّ بقائها شابة، أجابت بأنّ الناس اكتشفوا بأنّه كلّما تقدّمت المرأة في السنّ أصبحت أكثر إثارة وأكثر نضجًا والأمر عظيم وجذاب ليس من الناحية الجسديّة فقط، فحتى الداخل يكتسب جمالاً وحكمة .

على ان إطلالة النجمة الهوليوودية التي سحرت البعض وأطلقت العنان لتخيلات شتى، لم ترُق لبعض المنتقدين الذين سخروا من الزيّ معتبرين بأنّه جردّها من الإغراء وكشف عن بطنها المتدلي بشكل لا يناسب لياقتها البدنية. وقد ذهب البعض منهم الى حدّ الاستهزاء معلّقين “هل أختار ازياءها أسوأ عدوّ لديها؟”

على الرغم من الرومانسية التي سيطرت على لوبيز وأفليك وتبادلهما القُبل على السجادة الحمراء، لكن صورها العاطفية لم تنقذ الموقف والجمهور استمر بالتركيز على أزيائها أكثر من التركيز على رومانسيتها مع أفليك على عكس