swiss replica watches
الخيدر إلى دار البقاء بعد نوبة قلبية مفاجأة في إحدى التمارين اليومية بالرباط – سياسي

الخيدر إلى دار البقاء بعد نوبة قلبية مفاجأة في إحدى التمارين اليومية بالرباط

فارق الإطار الوطني سعيد الخيدر، الحياة، إثر نوبة قلبية مفاجأة ألمت به صبيحة أول أمس (السبت)، عندما كان يجري بعض التمارين اليومية الاعتيادية بغابة “هلتون” بالعاصمة الرباط، عن سن يناهز 59 سنة، حيث توقف نبض قلبه، تاركا وراءه العديد من الإنجازات التي يتذكرها الجميع في مجال التدريب، خاصة قيادة المنتخب الأولمبي في تصفيات ونهائيات أولمبياد سيدني 2000، كما ساهم في صعود مجموعة من الأندية الوطنية للممارسة في قسم الكبار، رغم غيابه عن الساحة الكروية خلال المواسم الماضية، في ظل انفتاح من المسيرين على مدربين شباب، وآخرين من تونس، والجزائر، وفرنسا، وهولندا، والبرتغال، وإسبانيا.
وقاد الراحل سعيد الخيدر، العناصر الأولمبية لحصد ثلاثة هزائم متتالية، خلال رابع مشاركة في أولمبياد عاصمة الكونغرو، وتحديدا أمام الشيلي، بأربعة لواحد، يوم (الاثنين) 14 شتنبر 2000، وأمام كوريا الجنوبية، بهدف دون مقابل، يوم (الأحد) الموالي، وأمام إسبانيا، بهدفين، يوم (الأربعاء) 20 من نفس الشهر، ليغادر المنتخب المغربي من المجموعة الثانية، بعد احتلال مؤخرة الترتيب العام، بدون رصيد، في حين عبر للدور الموالي، منتخبا الشيلي، وإسبانيا، ولكل منهما ست نقط، وهي الدورة التي منحت الذهب الأولمبي للكاميرون، الفائز في النهائي على إسبانيا، بضربات الجزاء الترجيحية، سبعة لخمسة، بعد انتهاء التباري، بهدفين لمثلهما، علما أن المدرب المغربي ساهم في التأهل عبر تصفيات شاقة كادت أن تنهي المشوارالأولمبي مبكرا، وبالتالي اعتلاء الصدارة أمام تونس، ومصر، وكوت ديفوار.
وعلى الصعيد الوطني، أشرف سعيد الخيدر، على عدة أندية مغربية، في دوري الدرجة الثانية، كالفتح الرياضي، والمغرب التطواني، ووداد فاس، ورجاء بني ملال، وإتحاد الفقيه بن صالح، ونهضة سطات، والنادي المكناسي، علما أنه كان مختصا في الرقي بالفرق الوطنية إلى قسم الكبار، نظرا لطريقة المثلى في حصد الانتصارات، والتقليل من الخسائر، داخل وخارج الميدان، لأنه عمر طويلا به، واكتسب خبرة لا تتوفر لدى كثير من المدربين الآخرين، ليغادر الحياة الدنيا، تاركا خلفا مسار تدريبيا لن ينسى في المغرب، وخارجه.
يشار إلى أن الراحل سعيد الخيدر، تميز مساره في البطولة الوطنية للنخبة، بقيادة شباب المسيرة، موسم (2009/2008)، والكوكب المراكشي، بداية من الدورة السابعة عن موسم (2005/2004)، خلفا لهشام الدميعي، والاتحاد الزموري للخميسات، من الدورة 25 عن موسم (2012/2011)، خلفا لمصطفى الضرس، الذي قاد المجموعة طيلة 17 دورة، ومن بعده خالد لمخنتر من الدورة 18 إلى 24، لكنه فشل في المهمة، ليغادر رفقة ممثل زمور قسم الصفوة، بعد احتلال المرتبة الأخيرة، ب 24 نقطة، تأتت من خمس انتصارات، وتسع تعادلات، و16 هزيمة، مع تسجيل 12 هدفا، وتلقت الشباك 32 توقيعا، علما أنه رافق فريق ممثل العيون، إلى قسم الظل.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*