swiss replica watches
في وطني… – سياسي

في وطني…

محمد الحنفي

***
في وطني…
عاش أحمد…
عاش يناضل…
عاش من أجل العمال…
من أجل بناء حزب العمال…
من أجل ترسيخ الفكر العلمي…
من أجل أن يصير منهج العلم وسيلة…
لتحرير العقل…
لتحرير الإنسان…
حتى يبني فكر الإنسان…
على أساس العلم…
لا على أساس الخرافة…
لإدراك واقعنا…
بقوانينه…
حتى نتمكن…
من تغيير القوانين…
لأجل تغيير واقعنا…
حتى يصير الشعب سيد نفسه…
حتى يصير المجال…
حاضن ما يحلم به…
تثبيتا لإرادة الشعب…
تجسيدا لتكريم الوطن…
فتكريم الوطن…
تكريم للشعب…
تكريم للإنسان…
تكريم للحياة…
ومن يدعي أنه…
يحفظ وجه الوطن…
في ظل استعباد الشعب…
في ظل نشر الفساد والاستبداد…
في ظل تكريس استغلال العمال الأجراء…
في ظل امتهان كرامة كل إنسان…
يهين الشعب…
يدوس مستقبله…
لا يتورع…
أن يصير مستعبدا كل البشر…
أن يدوس كرامتهم…
في كل العالم…
والعالم…
لا يقبل دوس الكرامة…
إلا بتعميم التخلف…
في كل مكان من العالم…
والعالم لا يرتضي…
أن يصير مهانا…
بتعميم التخلف…
بدوس الإنسان فيه…
بتعميم الخرافة…
بتسلط الدواعش فيه…
على أرض العروبة…
بإلغاء تكريم الإنسان…
بتجريم التكريم…
في كل مكان من العالم…
بتبديد تاريخ البشر…
حتى لا نعرف…
من أين أتينا…
ولا كيف جئنا إلى هذي الحياة…
إلى هذا الوطن…
وفي أي وطن…
حتى نتدارك ما ينقصنا…
باستخدام كل العقول…
لابتداع الأفكار الجديدة…
التصير مجالا…
لتحرير الإنسان…
لتكريمه…
لتحرير الشعب…
للنهوض بنبل القيم…
للارتقاء بسلوك الأفراد…
لضمان سلامة الشعب…
من أمراض التخلف…
بإعلان ثقافتنا…
مجالا لإنجاز الثورات…
ضد الخرافة…
ضد مناهجها…
ضد بناء الحياة…
بتقرير الخرافة…
بادعاء علوم الغيب اللا يجسد…
بأدلجة الدين…
التصير بحكم الشيوع…
دينا جديدا…
يصير الدين أدلجة معتمدة…
لحزب يسمى حزب الإسلام…
ومن لا ينتظم في هذا الحزب…
يصر كافرا ملحدا…
مصيره النار…
كما يدعي علامو الغيوب…
يا وطني…
إن تقدمنا / تقدم كل الأوطان…
ليس من نشر الخرافة…
ليس من أدلجة دين الإسلام…
ليس من توظيف أدلجة الدين…
في تأسيس الأحزاب…
ليس من تكفير / تلحيد من لا ينتمي…
إلى حزب يؤدلج دين الإسلام…
لأن اعتماد الخرافة / الأدلجة…
عربون تخلفنا…
عربون عودتنا إلى جحور الظلام…
اللا تفجر إلا باستخدام العقول…
باعتماد العلم…
باعتماد منهج العلم…
بتكريم الإنسان…
بتقرير سيادة الشعب…
حتى نتقدم…
حتى نتطور…
حتى يصير الإنسان…
مصدر كل التقدم…
مبيدا لكل أشكال التخلف…
حتى يتغير…
كل واقعنا…
كل تخلفنا…
من أجل الوصول إلى تكريم الوطن…
يا وطني الرائع يا وطني…
لا تتقدم…
إلا بتقدم الشعب…
ولا تتطور…
إلا بتطورنا…
حتى تصير مجالا…
لإثراء حفظ كرامتنا…
حتى يرتاح أحمد…
حتى يرتاح عمر…
حتى يرتاح المهدي…
حتى نرتاح نحن…
حتى يرتاح الشعب…
يا وطني الرائع يا وطني…

***
محمد الحنفي

***
ابن جرير في 13 / 04 / 2015

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*