سياسي ــ هشام الفرجي
بعد فتح المدعي العام بمدينة كاتانيا، جنوب إيطاليا، التحقيق في “تواطؤ” عمال إغاثة مع مهربي البشر، حاولت بعض الأوساط السياسية بالبلاد تلبيس التهمة للناشطة المغربية، نوال الصوفي، الملقبة ب “ملاك الاجئين” باتهامها بمساعدة مهربي المهاجرين من خلال ربطهم الإتصال بها أثناء عبورهم للبحر الأبيض المتوسط من أجل إنقاذهم.
الناشطة المغربية التي وشحها الملك محمد السادس بوسام العرش في الصيف الماضي، تتهمها حركة خمس نجوم السياسية، بربط اتصالات مع مهربي البشر من أجل تنظيم عمليات الهجرة السرية انطلاقا من الشواطئ الليبية من خلال التنسيق مع بعض المنظمات الإنسانية مثل منظمة «أطباء بلاحدود».
بالمقابل نفت الصوفي الاتهامات الموجهة لها، موضحة أنه “لم يسبق أن اتصل بها أي أحد من منظمي الهجرة السرية. وأضافت أنها تتلقى مكالمات من أشخاص يستغيثون، حيث يطلبون تدخل فرق الإنقاذ
وتحولت المهاجرة المغربية، المقيمة بجزيرة صقلية الإيطالية، إلى أيقونة في إيطاليا، بفضل جهودها الجبارة في مساعدة المئات من المهاجرين واللاجئين القادمين من مناطق الصراع، لاسيما من سوريا والعراق، حيث حصلت على جوائز إيطالية وأوربية.