الزفزافي العنصري: يفضل سكان الحسيمة عن الشعب المغربي . ..انه يقود حراك مدمر للوطن. . انتهازي وليس بنضال

سياسي.كوم / رضا الاحمدي

أبان ما يسمى ب”حراك الريف” عن حقائق غريبة وخطيرة تتعلق بعناصر وأشخاص تحرك الاحتجاجات، ومن بينها ناصر الزفزافي الذي ظهر فجأة واستغل الواقعة المأساوية لرحيل بائع السمك محسن فكري.

الزفزافي الشاب العنصري فضل سكان الحسيمة والريف على الشعب المغربي، وكأن الحسيمة مدينة معزولة عن المغرب ولا توجد مدن أخرى تعيش الهشاشة والفقر …

الزفزافي يقود الحراك العنصري وليس بالنضال كما يزعم، ولفهم ما يقع اليوم في الريف المغربي يجب العودة الى الأحداث.

فبمجرد وقوع حادث وفاة محسن فكري خرج للشارع عدة شباب تجمهروا وعبروا عن تضامنهم مع الراحل وأسرته، واستغل الحادث وركب عليه رغم أن أب الراحل فكري، قال إن الوطن فوق الجميع.

الزفزافي ومن معه سايروا نزواتهم الغريبة والطائشة البعيدة عن روح الحوار واحترام المؤسسات، ودعوا الى الاعتصام الى حين قدوم وكيل الملك، بعد ذلك بدقائق استجابت الدولة لمطلبهم ودخل المسؤولون في حوار مباشر مع الشباب. ..

إلا أن الزفزافي المتهور والأصولي والفاقد للمسؤولية الرزينة، لم يحترم الحوار وطالب رفاقه بإقالة الوالي واستقالته…وأصدرت الدولة القرار وتم إقالته وإقالة مندوب الصيد ومسؤولين اداريين آخرين. …

بعد ذلك استمرت أوراش التنمية والقيام بتنفيذ برامج مسطرة تروم تحقيق التنمية المستدامة والعناية بالمواطن.. من خلال تعبيد الطرق واصلاح الكورنيش والإعلان عن مناصب شغل….

وقامت الدولة بحسن نية بالاستجابة لعدة مطالب في انتظار برمجة برامج اخرى مستقبلا. ..تهم الصحة والتعليم والشغل…

لكن يبدو ان تهور الزفزافي ومن معه، اصبح لا يطاق وغير مبني على أسس منهجية وعقلانية لتهورات شباب طائش تحركه أيادي خلفية وخفية….

واتضح من خلال ما اصبح يطالب به البعض في الجلوس مع الملك شخصيا على طاولة الحوار، وهو ما يعني ان الامور تجاوزت الاحترام لشخص الملك والمؤسسات.

هذا المطلب يوازيه من جهة أخرى، تحويل الحراك بالريف الى محاولة لإشعال الفتنة من خلال رفع شعارات مستفزة ورفع اعلام عنصرية وغير وطنية مع مهاجمة تكنة عسكرية بنواحي الحسيمة وحرق إقامة الشرطة. ..فأليس هذا تصرف خطير وفعل جرمي واجرامي لعناصرطائشة.؟

كما اظهر ما يسمى بحراك الريف حقيقة خطيرة تريد تحويل المنطقة لبؤرة معزولة وقهر المواطن العادي الذي يعيش في سلم وآمان…من خلال الدعوة الى سحب اموال المواطنين من البنوك مع مطالب لمواطني المهجر المنحذرين من الريف بعدم زيارة المنطقة في العطلة الصيفية وعدم تحويل أموالهم. ..

وأثبتت الوقائع الخطيرة لعمل الزفزافي ومن معه التوجه العدائي للدولة والمؤسسات والوطن…من خلال خلق تنسيقيات في عدة دول اوربية حدد لها هذف مهاجمة المغرب والمؤسسات في فعل ينم عن حقد بعض المجموعات والعناصر المعروف عنها عدائها للمغرب. .وتعمل للوبيات سياسية ومالية تقتات من بعض الوقائع.

فالوضع كان يتطلب مسايرة الحوار، لكن اتضح ان تصرفات ما يسمى بمتزعمي حراك الريف اصبح لا يطاق ويجب وضع حد لاي انزلاق يروم المساس بأمن واستقرار المغرب. .

فالدفاع عن الوطن لا ثمن له….ولا يعوض بتحويلات مالية اجنبية واستغلال الاحتجاجات من طرف المناوئين للمغرب من عناصر تستغل الإطارات الحقوقية والجمعوية خارج المغرب.

فأليس لوقفة احتجاحية تعويض مالي يناهز 5 آلاف أورو في اليوم..؟ فمن يحرك الزفزافي ومن معه؟ وماهي مصادر أموالهم. ..فالنضال ليس ببلاش ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار؟ وعندما يتجمع النضال بالاسترزاق تضيع الاوطان…

والوطن المغربي تجمع كل مكوناته على الوحدة والتنوع واحترام المقدسات والستور….واهل الريف مواطنون مغاربة مثل إخوانهم في كل المناطق. …لكن حذاري من بيع الوطن مقابل نزوات ورغبات مالية لأطراف معروفة. …فالمغاربة يدافعون عن كل شبر من الوطن ضد الانتهازيين. .