swiss replica watches
الشطابي: حكومة العثماني، صماء بكماء تركت المواطن يواجه حملة المقاطعة والأحزاب والنقابات تعيش في وضع اكلينيكي – سياسي

الشطابي: حكومة العثماني، صماء بكماء تركت المواطن يواجه حملة المقاطعة والأحزاب والنقابات تعيش في وضع اكلينيكي

سياسي: الرباط

 

قال القيادي النقابي المصطفى الشطاطبي، ان مقاطعة بعض المنتوجات من طرف شرائح واسعة من الشعب المغربي، كاستجابة للقرار الداعي الى مقاطعة محروقات” افريقيا، وحليب سانطرال، وماء سيدي علي..يؤكد على أن الاحزاب السياسية المغربية والنقابات استقلت ولم تعد قادرة على تأدية وظائفها المتمثلة في تأطير المواطنين والدفاع عنهم، من اجل تحسين اوضاعهم ومعيشتهم وحماية قدرتهم الشرائية وفاءا لبرامجها ووعودها الانتخابية.
وأضاف الشطاطبي في حوار مع “سياسي”، ان الاحزاب السياسية والنقابات توجد في وضع كلينيكي نتيجة ضعفها وانكماشها وتراجع ادائها في حماية المستهلك من جشع بعض الشركات والمنتجين، حيث اضارت ظهرها عن المواطنين، وتركته فريسة أمام تحرير الاسعار ورفع الدعم على العديد من المواد الاساسية سواء في ظل حكومة عبد الاله بنكيران اوحكومة العثماني التي تود هي الاخرى كسابقاتها، رفع الدعم عن غاز البوطان في وقت يوجد به المغرب في مفترق الطرق بسبب الاحتقان الاجتماعي وغياب سياسات حكومية ناجعة قادرة على وضع برنامج تنموي حقيقي واضح المعالم من شأنه تحصين المستهلك وحمايته من المضاربات ولوبيات الفساد..
وأوضع نائب الكاتب العام الكونفدرالية العامة للشغل مصطفى الشطاطبي، ان المجتمع المغربي كان ينتظر من الحكومة الحالية ان تنصفه وان تستجيب لتطلعاته وانتظاراته، لا ان تعاقبه بحزمة من القرارات من شأنها ضرب جل المكتسبات التي ناضل من اجلها الشعب المغربي طيلة عقود من الزمن، وتساهم بذلك في خلق جو عدم الثقة بين الشعب ومؤسساته.
ووصف الشطاطبي في تصريح ل” سياسي”، الحكومة الحالية انها حكومة صماء بكماء، ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع ، ان تتخذ الحكومة قرارات جريئة بمناسبة شهر رمضان المبارك، وان تعمل على تحديد الاسعار ومراقبتها، وجعلها في متناول الجميع، إلا انها خيبت أمال المغاربة عبر اتخاذ رفع الدعم عن البوطان في سنة 2020، وهي بهذا القرار تعلن الحرب على جيوب المغاربة، غير مبالية بحملة المقاطعة، وهو الامر الذي يستدعي تدخل العاجل من اجل اقالة هذه الحكومة، اوتقديم ملتمس رقابة للإطاحة بها.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*