swiss replica watches
إلى مصطفى بايتاس..خذوا عنا “بومباتكم” وانصرفوا – سياسي

إلى مصطفى بايتاس..خذوا عنا “بومباتكم” وانصرفوا

رضا الأحمدي

مساء الخير سي مصطفى بايتاس..
هل تحسب أن لك حزبا حتى تطلب من الحموتي عدم الزج به في صراع البام ؟
كم من النواب سرق منكم الحموتي في انتخابات 2016 ؟
كم من المقاعد حصلتم عليها في انتخابات 2011 حتى أحسست هكذا فجأة ان أحدا سرق منكم نوابا في 2016؟
قل لي، أين كان زعيمكم أخنوش إبان انتخابات 2016؟
أو لم يكن من داعمي مرشحي الجرار في سوس، بعد ان أعلن ابتعاده عن حزبكم؟
ألا تخشى أن يطالبكم الحموتي باسترجاع زعيمكم الى حضن البام؟
يا سيد بايتاس، النزاع في حزب الأصالة والمعاصرة، أنت لا تفهمه ولا يمكن أن تفهمه، لأنك لم تألف بالتجاذبات السياسية وبالنقاشات والتقاطبات، لأن حزبك لا حظ له ولا نصيب من كل ذلك، بل لأنك من الأساس، لست في حزب، وإنما أنت في جهاز برئيس ممول وبمساعدين للرئيس في الرباط وفي باقي المدن.
اترك نزاع البام، يا سي بايتاس، ولا تقرب منه، وواصل فقط التفاوض مع نوابه “العاقين” لجلبهم الى جهازك، كما فعلت مع برلماني الشاون في جنح ذات ليلة.
واصل ذلك ايها المدير والبرلماني وعضو المكتب السياسي والناطق الرسمي!
ارأيت يوما في حزب ما، شخصا يجمع كل هذه المهام؟
تجمعهم أنت في جهازك لأنه ليس حزبا ولن يكون.
وتفاوض ما استطعت من تفاوض واتبع آثار برلمانيي البام واحدا واحدا، واجلبهم ان استطعت، ولكن تيقن ان جهازك لن يكون حزبا أبدا .
الحزب، يا عزيزي يلزم ان يكون فيه نقاش وتقاطب وجدل وجدال، كما هو واقع الآن في البام.
عندكم، يوجد فقط، رئيس، يجمع له أُجَرَاءُهُ أُجَرَاءَهُم، لملأ القاعات والساحات، ليبدو وكأنه زعيم يخطب في أنصاره، كما يحدث في الأحزاب.
ولكن الحقيقة، انه لا زعيم لديكم ولا أنصار ولا حزب.
فتقاضى أجرتك، عن عملك عند زعيمك واترك عنك الأحزاب بخيرها وخميرها.
عزيزي بايتاس: خذوا عنا بومباتكم من حزبنا وانصرفوا..وأخرجوا من بيتنا..وكفى الله المؤمنين شر القتال.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*