swiss replica watches
دار الكداري بلدية…. “هشا كشا فشا” – سياسي

دار الكداري بلدية…. “هشا كشا فشا”

دار الكداري
بلدية “هشا كشا فشا”
تحت حالة هستيرية في صفوف التلميذات
شهدت إعدادية دار الكداري حالة استنفار من خلال إصابة العشرات من التلميذات بحالة إغماءات وهستيرية غريبة لم يتم الكشف عن أسبابها الحقيقية إلى حد الآن والتي بموجبها تم نقل هذه الحالات إلى المستوصف المحلي الذي يفتقد إلى الأجهزة والأطقم الضرورية لمعالجة هته الحالات الاستعجالية.
الجماعة الترابية لدار الكداري التي يرأسها السيد النائب البرلماني ” هشا كشا فشا” والتي تعاني لسنوات طويلة من الإهمال على مختلف المستويات والتي استعملها السيد النائب البرلماني والرئيس الحالي وسائل للدعاية الانتخابية من أجل بلوغ رئاسة المجلس وأوراق انتخابية رابحة مازالت تعاني كل أنواع التهميش وكأن الوعود الانتخابية ذهبت مع مهب الريح، فلم يحشحش ولم يخشخش ساكنا وتبقى دار لقمان على حالها بعدما ترك إرثا ثقيلا من الاختلالات في الجماعة الترابية التي كان يرأسها سابقا.
فلم يبهنس في الأسئلة الشفوية ويترائى للعامة بتمكن النائب البرلماني للغة العربية، والجماعة الترابية تعرف ضياعا ميدانيا وتراجعات في الحقوق الدستورية على مستوى البنيات التحتية والفوقية وقلة الخدمات العمومية وفوضى في التعمير وتراجعات واضحة على مستوى تسطير الآفاق المستقبلية عاشت سياسة الحلب منذ فدر الاستقلال إلى اليوم رغم موقعها الجيوستراتيجي المهم الذي يمكن أن يجعلها جماعة ترابية تستجيب لمتطلبات ومستلزمات ساكنتها.
فالهستيرية والإغماءات التي أصابت فتيات المؤسسة والتي بلغت إلى حوالي 60 حالة لم تلمس التلاميذ الذكور مما يطرح عدة أسئلة على السيد النائب البرلماني ورئيس بلدية دار الكداري وعموم السلطات المحلية عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث الغريب الذي شكل لغزا لدى أهالي وأولياء التلاميذ وعموم المواطنات والمواطنين.

ونطالب السيد الرئيس والنائب البرلماني بمكامعة هموم المواطنات والمواطنين ونقل همومهم الحقيقية ومستقبل أبناءهم ومعاناتهم اليومية إلى قبة البرلمان بدلا من إحياء سبويه من قبره للتبجح بمصطلحات اللغة العربية التي لا تفيد اليوم إلا محاولة للحصول على ” البوز” من خلال الهرطقة في تدبير المسؤولية التشريعية.

عبد الهادي بريويوك

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*