swiss replica watches
حرب الصدام بين شعبتي الفلسفة والتربية الاسلامية لم تهدأ بعد – سياسي

حرب الصدام بين شعبتي الفلسفة والتربية الاسلامية لم تهدأ بعد

جعجعة بلا طحين ..!

الجيلالي الاخضر

يبدو ان حرب الصدام بين شعبتي الفلسفة والتربية الاسلامية لم تهدأ بعد، فبعد السجال وردود الافعال المتباينة التي خلقت السنة الماضية حول المنهاج المدرسي لمادة التربية الاسلامية واحتواءه على فقرات ومواضيع تحارب الفلسفة وتهاجمها كما ادعى البعض، وما صاحب ذلك من لغط واحتجاج من مدرسي مادة الفلسفة او بعضا منهم، ها هي اليوم تتفجر معركة طاحنة حول استبدال مادة الفلسفة بمادة التربية الاسلامية في الامتحانات الوطنية والجهوية والتي وقع عليها الوزير الاعرج الذي كلف بتدبير القطاع مؤقتا، وصدور ذلك في الجريدة الرسمية؛ وما خلفه ذلك من ردود افعال من مدرسي الفلسفة الذين اعتبروا هذا الامر مقصود وهجوم صريح على مادتهم . ومن اجل استجلاء هذا الامر اتصلت موقع الجريدة بالكاتب الاقليمي لجمعية مدرسي مادة التربية الاسلامية بازيلال وعضو الجمعية الوطنية لذات المادة ، اذ صرح بالتوضيح التالي: اولا : ليس هناك تصادم بين المادتين ،

كيف لا؟؟

و مادة التربية الاسلامية في توجهاتها الكبرى ومن خلال النصوص تدعوا الى استخدام العقل والتفكر والتأمل ولاشك أن هذا الامر هو جوهر التوجه الفلسفي، بل نجد أن فطاحلة علماء الفقه كانوا فلاسفة ومصنفاتهم شاهدة على ذلك.

ثانيا: أن من يتحدث عن مصطلح استبدال يحاول تغليط الرأي العام أو يحاول اختلاق جعجعة بلا طحين من خلال اقحام مادة التربية الاسلامية في صراع أو مطالب هي بعيدة كل البعد عنها ، لأن مصطلح استبدال يقضي ويفهم منه بمنطوق اللفظ أن مادة الفلسفة كانت مقررة في هذه الشعب فتم اجتثاتها وتعويضها بمادة الفلسفة؛ وهذا غير صحيح ، على اعتبار أن مادة الفلسفة لم تكن مقررة أصلا في هذه المسلك .

ثالثا: أنه اذا أراد الاخوة في الجمعية الوطنية للفلسفة الدفاع عن ادراج مادتهم في هذا المسلك يتوجب عليهم ان يطالبوا بذلك علانية وبدون الركوب على مادة التربية الاسلامية كعادتهم.

رابعا: ان صدور ذالك في الحريدة الرسمية بتوقيع الوزير الاعرج الذي كلف بتدبير القطاع مؤقتا؛ جاء بعدما قرر هذا الامر في السابق ولم يأتي بعد اجتماع معه وأخذه للقرار السالف الذكر . خامسا: أن مادة التربية الاسلامية تم اقرارها في الامتخان الجهوي بعدما كانت مقررة في الامتحان الوطني في هذا المسلك على غرار الشعب الأخرى. خامسا: أن مادة التربية الاسلامية وخصوصا التعليم الاصيل تم حدفه من التعليم العام وقد صدر كذلك في الجريدة الرسمية ؛ فلماذا لا نقول أن هذا الامر جاء بفعل فاعل او بضغط من طرف آخر وغير ذلك من التهم الجاهزة ؟؟؟ وفي الاخير نقول أن المادتين يتكاملان مع بعضهما البعض ومع باقي المواد ، فكفانا صيدا في الماء العكر…!

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*