swiss replica watches
وهل تنطلي على المنتظم الدولي خرافات البوليساريو الوهمية ؟ – سياسي

وهل تنطلي على المنتظم الدولي خرافات البوليساريو الوهمية ؟

سياسي/ رشيد لمسلم

بات من باب المعروف ان تنكشف خدعة الجزائر وهي تمارس لعبة التستر عن ميليشيات الارتزاق المقيمة بتندوف.. مثلما بات من الواضح معرفة الجهة الداعمة والحاضنة للعصابات التي تحاول تهديد الاستقرار بمعبر الكركرات ، ولاسيما بعد هروب الجرذان والعودة للاختباء في محاجرها الوهمية من جديد ..متسترة وقد احرقت خيامها بكل جبن وخوف مرتقب معلنة من جهتها أنها مجرد كراكيز في يد أراجوز لم يخجل من نفسه وقد كذبه التاريخ غير ما مرة .
فالقوات المسلحة الملكية التي دخلت الكركرات بأمر القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية جلالة الملك دخلت الى ترابها أولا ولم تطلق ولو رصاصة واحدة في الهواء، فرهبة قواتنا وقوتهم المعنوية والمادية أربكت حسابات الخصوم واعداء وحدتنا الترابية الذين يلجؤون الى افتراءات كاذبة من أجل تضليل الرأي العام الدولي ولكن تلك الحيلة لم تعد تنطلي أمام تحتفظ به الاقمار الاصطناعية من ذاكرة ومن عمليات توثيقية تجعلنا نقف امام سخرية هؤلاء الذين رفضوا قبول حقيقة التاريخ وحقيقة الواقع وحقيقة المغرب الذي يضرب جذوره في عمق التاريخ البشري .
الجزائر تعيش احتقانا شعبيا  وما يعرفه الشارع الجزائري من رفض تام الأوضاع السائدة والتراجعات التي تعرفها على مستوى مختلف القطاعات الحيوية .
الجزائر الى أين؟
تبقى الحقيقة المرة؛ أن الجارة الجزائر ليس شعبها بل حكامها الذين يرعون الحركات الانفصالية والتجزيئية حقيقة باتت من المسلمات بين الدول الافريقية والعربية والدولية ؛ حقيقة لا يمكن التستر عنها او إخفاءها ( بكسكاس البرمة) ولا سيما أنها لا تحترم علاقات الجوار ولا تكثرت للوحدة المغاربية ولا العربية ..وظلت تنفخ في القربة المثقوبة أمام صبر المغرب الذي لم ينفذ بعد وهو المحترم لقرارات الأمم المتحدة المنتظم الدولي والساهر على معنى التعاون الخارجي بهدف الارتقاء وليس برغبة الانكماش والانزواء كما تعيش الشقيقة الجزائر.
بعودة جنودنا وقواتنا المسلحة الملكية لمعبر الكركرات حماية لأمن المنطقة ما هو إلا دليل على كون ثبات المغرب في كل مواقفه الراسخة دون مزايدات هو ثبات المشروعية من أجل حقوقه الكاملة على أراضيه وحتى مياهه الإقليمية .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*