swiss replica watches
 وليد … و … وحيد !!! – سياسي

 وليد … و … وحيد !!!

الحسين أمساسي 

في الوقت الذي كان فيه وليد الركراكي يستعرض ميداليته بفخر أمام أعين و تصفيقات الصحافيين ، كان وحيد حاليلوزيتش على كوكب آخر و في ندوة أخرى يصرح أننا سنذهب إلى قطر و بمنتخب سينافس بقوة ، حتى أنني راجعت النتيجة مرات و مرات لأتأكد من منا ثلاثة و من منا صفر !!!

وليد بتواصله و بأناقته و تفهمه و تفاهمه استطاع أن يخرح بزهير مترجي من لاعب محبط غير مرغوب فيه إلى عريس ليلة الأبطال صفق له المغاربة و المصريون و حتى رؤساء الفيفا و الكاف و تغنى به معلقوا بين سبورت ، فيما وحيد العنيد مايزال كلما وقف أمام المرآة كلما ظهرت له صورة السبايشل وان !!!
المنتخب المغربي منتخب بلا روح ، بلا مدرب ، فقط جنرال يقف على دكة الاحتياط ، يقود معارك فاشلة و بلا انجازات و لا ألقاب و لا فتوحات ، غرور مبالغ فيه و فريق يفوق اللاعبين عددا فشل في التواصل مع لاعب متمرد من حجم زياش يصنع ألعاب فريق بحجم تشيلسي يدربه مدرب بحجم توخيل و يرفضه وحيد العنيد !!!
كلما تابعت وليد ، كلما لامست تلك الحرقة ، حرقة مغربي حتى النخاع ، تربية بادو الزاكي و كلمات تنبع من عمق العمق ، من قلب مغربي صار على درب الحسين عموتة فجعلونا نطير فرحا مع صافرات حكام النهايات .
كلما تابعت وحيد ، كلما تذكرت رسوم الدونكيشوت ديلامنشا و هو يصارع طواحين الهواء ظنا منه أنها العدو و أنه الفارس البطل !!!
مسك الختام كلمة للسيد فوزي لقجع ، فقط نقلة واحدة على رقعة الشطرنج ، اخرج بوليد … بدل وحيد … !!!

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*