هل تتلاعب وزارة التربية الوطنية بأعصاب أطرها !!!

الحسين أمساسي

دخلت الامتحانات المهنية الخاصة بقطاع التعليم موسوعة كينيز ، بعد أن دارت الأرض حول شمسها ولم تظهر نتائجها لحد الآن ، هذه الامتحانات التي يعتبرها أطر التعليم منفذهم الوحيد و الأوحد نحو الترقي و تحسين أوضاعهم المادية تصطدم كل عام بمزاجية مسؤولين عن القطاع لا يوازنون بين الاقتطاعات من الأجور التي تسير بسرعة الضوء و تحسين الأجور التي تسير بسرعة السلحفاة .
مجموعة من المفتشين الذين شاركوا في عملية التصحيح أكدوا أن العملية انتهت منذ أشهر ، مما يوضح حسب مجموعة من الأستاذات و الأساتذة أن إعلان النتائج أصبح يخضع لحسابات مالية ضيقة لا تهمها أوضاع عشرات الآلاف من مربي الأجيال .
أستاذة تساءلت كيف لم يستغرق اعلان نتائج البكالوريا سوى أيام ، رغم ضخامة العملية ، فيما نتائج امتحانات مهنية مرت عليها شهور و شهور تعرضت للتحنيط أمام استغراب الجميع .
السؤال موجه للوزير المسؤول عن القطاع ، هل بهذه الممارسات ، هل بتدمير أعصاب أطر التعليم ستحسن الوزارة من ظروف عمل مواردها البشرية و تحفزهم على العمل و العطاء.

الحسين أمساسي