عربون اللّعب مَع الكِبَار يَا تبُّون قد يُذَكِّرَك بِعَام البُون..!!!

🌺 بِإختصَار شديد:
👇👇👇👇👇👇
*عربون اللّعب مَع الكِبَار يَا تبُّون قد يُذَكِّرَك بِعَام البُون*..!!!
👇👇👇👇👇👇
بقلم: ع.بلاوشو

في سياق دورة الأسد الإفريقي لألعاب رمال الصَّحراء تَلقّى الوَفد الإنفصالي بقيادة الملاكم المخضرم “*تبون*” في وزن الذُّبَابَة خسارة مُدَوِّية بالضربة القاضية في الجولة الأولى من النِّزَال بعد استعراض مكشوف للقِوَى والقُدرات. خسارة تنضاف إلى الإنسحاب المُرّ لِلمُلاكِم “شنقريحة” في وزن الرِّيشَة وأيضا السقوط المُفَاجِئ و غير المُشرِّف بسبب الإنهيار العصبي للوفد الزَّائِري دقائق معدودة قبل بداية جولة المُصارعة اليونانية “عفواً المصارعة الديبلوماسية” بإيقاعات وأهازيج إفريقية/أممية على حلبة الكثبان الرملية وفي المجالس الدولية. أمام هكذا إخفاق بقيادة أطلسية وتوقيع من المغرب العميق وبمداد من مياه الواحات الصحراوية وأقلام النَّخل الباسقات، فَقَدَ اللّاعب الهاوي “*الثُّعبَان تَبُّون*” عَقله وعِقاله من مُنطَلَق جَهلِه بِفِقه الحدود ما بين الرياضة والسياسة وإغلاق الحدود، و أصدَر أوَامِرَه من أجل البحث المستميت عن تحقيق إنجاز مفقود بدون شاهد ومشهود ولو بفارق النقط أو شراء الحكَّام بالنقود، فعبَّأ صاحِبُنَا الملقّب “*بالكَابران*” كتائبه من “*عَسْكَر أرذلِ العُمُرِ*” لتأطير وتوجيه وتهييج شباب في مقتبل العمر وشحنهم بكراهية وحقد الشيخ الوالي تبون الذي أصيب بالهذيان وبمرض “*مغربوفوبيا*” بحيث كلَّما طَلع علينا لِسَانُه بتصريح إعلامي كان عنوانه الخَرف “*السكيزوفريني*” هكذا جعل “تبّون” من دورة رياضية مناسبة لتصفية حسابات و عُقَد نفسية بِمُخلَّفات سيكولوجية مع جيل من أحفاد أحفاده أتى من أجل التّباري الرياضي بما تحمله الرياضة من نُبلٍ و مروءة و رجولة، إلا أن شطحات فريق تبّون تجاوزت كل القيم والأخلاق واحترام قواعد اللعبة إلى ممارسة الضغط والإكراه والإقصاء والإبعاد بدعوى نتائج الفحوصات الطبية إلى اتّهام الوفود الإعلامية بالإنتماء إلى المصالح الاستخباراتية وبهذه التصرفات غير المسؤولة والقراءات الخاطئة ازدادت عدد اللكمات المصوبة على وجه الملاكم تبون معلنة عن سقوطه بالضربة القاضية في ألعاب يُقال عنها متوسطية تحت عنوان الصحراء مغربية سواء في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط أو في دورة بحر قزوين يا قزم السياسة والديبلوماسية والأخلاق.
خِتاماً نحن شَعبٌ وَاحِد و ليس شَعبِين…!!! و البَحْرُ تَعْلُو فَوْقَهُ جِيَفُ الفَلا!! وَالدُّرّ مَطْمُوْرٌ بِأَسْفَلِ رَمْلِهِ، وَاعْجَبْ لِعُصْفُوْرٍ يُزَاحِمُ بَاشِقًا إلاّ لِطَيْشَهِ.. وَخِفّةِ، عَقْلِهِ!!🤷‍♂️