swiss replica watches
سياحتهم زوينة… أما سياحتنا هذيك خلاص حشومة – سياسي

سياحتهم زوينة… أما سياحتنا هذيك خلاص حشومة

سياحتهم زوينة… أما سياحتنا هذيك خلاص حشومة
ح.الزهري

من حق أي مسؤول أو مواطن أن يختار وجهته السياحية حسب رغبته وإمكانياته المادية، سواء كانت هذه الوجهة السياحية داخلية أو خارجية، رغم الفرق الشاسع بينهما من حيث الجودة والخدمات والثمن.

لكن أن يكون من اختار وجهته السياحية خارج الوطن لقضاء عطلته الصيفية في إحدى المناطق السياحية العالمية “زنجبار” هو مسؤول حكومي عن قطاع السياحة المغربية فتلك هي الطامة الكبرى، فالسيدة الوزيرة لم تقضي حوائجها بالكتمان، بل ساهمت عن وعي أو غير وعي في الترويج للسياحة بهذه الجزيرة عبر نشر صور السعادة والفرحة خلال زيارتها.

نشر صور وزيرة سياحة لبلد يقال انه بلد سياحي وهي تتمتع بعطلتها في بلد ٱخر – اللهم لا حسد- هو تبخيس للسياحة بلدنا وترويج للسياحة البلد الذي استضافها حيث مثل هذه الأخطاء التواصلية تستغل من قبل نبهاء الترويج السياحي، وهو ما لا تستغله الوزيرة للترويج لسياحتنا أثناء زيارات نجوم العالم والسياسيين الكبار للمغرب، حيث اختارت مايسمى بالمؤثرين للترويج لسياحتنا التي ليست سياحتنا…

لقد قالها الفنان بزيز “سياحتهم زوينة .. أما سياحتنا هاذيك خلاص حشومة”

هذا يدفعنا للتساؤل عن الدوافع التي جعلت السيدة الوزيرة تختار قضاء عطلتها بتانزانيا عوض المغرب؟ هل هي دوافع مادية لأننا نعرف غلاء العرض السياحي المغربي أمام العرض التانزاني، أم دوافع أخرى مثل عدم تواجد عساس الباركينج الذي سينغص حياتها، ولا …

لو أنتجت السيد الوزيرة منتوجا سياحيا يرقى لمنافسة المنتوجات الدولية لما حزمت حقائبها واتخذت من وتنزانيا مكان لقضاء عطلتها.

حتى لا نظلم السيدة الوزيرة نقول لها بالصحة والراحة، ولكن “حتى حنا بغينا تانزانيا تكون عندنا في المغرب مابغيناش نسافرو ليها”

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*