swiss replica watches
عبد الحق الخيام …لك الرحمة ياغالي – سياسي

عبد الحق الخيام …لك الرحمة ياغالي

عبد الحق الخيام …لك الرحمة ياغالي
عبد السلام المساوي
1- لك الرحمة أيها الرجل العظيم …ما أنجزته محليا ودوليا …ما أنجزته خدمة لوطنك وللإنسانية جمعاء …ما أنجزته ينشدك ويذكرك ويخلدك …كنت عظيما وستبقى …ستبقى موشوما في الذاكرة الحية وفي التاريخ المتدفق…
جنازة عظيمة لرجل عظيم …
في وفاتك ، أظهر المغاربة حجم احتضانهم، وحبهم، وتقديرهم، للمؤسسة الأمنية.لم يكن اليوم يوم.حزن لزملاء وزميلات عبد الحق فقط في الأمن ومراقبة التراب الوطني، هو يوم حزن مغربي على رحيل رجل كان في خدمة المغاربة ، في خدمة الوطن ؛ التضحية هي العنوان والمهنية سيدة الميدان ؛
المغاربة ، كل المغاربة ، تعاطفوا وتقاسموا مع المؤسسة الأمنية رزءها وأحزانها.
هذا يؤكد تصالح المغاربة مع المؤسسة الأمنية ، ويؤكد اعتراف المغاربة بتضحيات ومجهودات رجال ونساء الأمن ؛
ويسجل لعبد الحق الخيام أنه ساهم بنصيبه ومن موقعه، في بناء هذه العلاقة الإيجابية بين المغاربة والبوليس ؛
أنت باق هنا أيها الرجل العظيم …اللامع ….المحبوب..
أنت في بؤرة وجودنا
جميعًا
في قلب كل رجال ونساء الأمن الوطني …في قلب كل مغربي ومغربية
في قلب كل صديق
وفي قلب كل حبيب
أنت باق عبد الحق الخيام …
كبيرًا
كما كنت كبيرًا
شهما كما كنت
مخلصًا كما كنت
ولم تبرح
أنت هنا
وانت اليوم لم تفعل الا أن حلقت الى مثواك في البراري المزهرة لذاكرة الوطن ، وهي التي تصون ، برفق وفرح ، حيوات أمثالك من مولدي التدفق في المجرى العظيم للأمل في أوصال وطن يقاوم العنف والإرهاب …ويمضي بهدوء وثبات وبعزم نحو الامتلاء بالكرامة والأمن لمواطنيه…
عبد الحق الخيام ممتد في المشترك المديد والعميق بيننا…
عبد الحق الخيام ..سيحفظ لك الوطن أنك كنت من أبنائه الأوفياء له ، وقد بذلت من أجل أمنه الكثير من الجهد بكفاءة مهنية عالية …لذلك لن تذهب بعيدا تحت التراب ، لأنك ستذهب بعيدا فوق التراب …
عبد الحق الخيام ….ذكراك ستزهر وتولد أبدا نفحات الأمل في التقدم نحو حلمك بالوطن الآمن المطمئن ، النامي المتقدم …
2- لنسجل باعتزاز ؛
لدينا جهاز أمني نفاخر به العالم في مجال مكافحة الارهاب ، ونفخر به أيما افتخار في مجال مكافحة الجريمة بكل أنواعها ، ونشهر هذا الافتخار ونعلنه لأننا نعرف التضحيات الجسام ، التي تتم لأجل أن نصل اليه ، ونواصل هذا الافتخار مع تحية لا بد منها لكل أفراد هذا الجهاز نظير ما قاموا به مجددا في هذه المرحلة الإستثنائية والخاصة من نوعها ، فهم فعلا حماة الوطن ، ورجال الظل الذين لا ينامون لأجل أن يبقى المغرب قادرات على هذا الاحساس الرائع بالأمن والأمان ، أدام الله على البلد هذه النعمة الثمينة .
لم يكن روب جرينواي ، نائب رئيس مجلس الأمن القومي الأمريكي ، يرمي الورود في مقاله بالمجلة الأمريكية المرموقة ناشيونال انترست الذي تطرق فيه لترنحات الارهاب حينما اعترف بشكل صريح لادارتي الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني اللتين اكتسبتا في عهد مديرهما عبد اللطيف الحموشي سمعة دولية بشهادة دول ومنتظمات دولية بفضل دوره الحاسم في تزويد دول عظمى بمعطيات استخباراتية جنبتها ويلات العمليات الإرهابية .
فمباشرة بعد هذا النجاح المستحق ، اعترفت السلطات الفرنسية بأنها تجنبت ” حمام دم ” بعدما تلقت معلومات دقيقة حول مواطنة فرنسية من أصل مغربي كانت بصدد التحضير لتنفيذ عمل إرهابي وشيك كان يستهدف كنيسة بباريس ، مما مكن من تحييد مخاطر هذا المشروع الارهابي .
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تنقذ فيها الأجهزة الأمنية فرنسا ودولا عظمى من خطر أعمال إرهابية دامية ، فلا أحد في فرنسا سينسى المعلومات الدقيقة التي قدمتها المؤسسات الإستخباراتية المغربية في 2015 بخصوص منفذي هجمات باريس التي أودت بحياة 132 شخصا .
و تتذكر اسبانيا جيدا المجهودات الأمنية المغربية التي قادت إلى تفكيك عدة خلايا موالية لتنظيمات جهادية مسلحة وتوقيف العديد من الجهاديين المحتملين كانوا بصدد التحضير لأعمال إرهابية في مدريد واشبيلية ، جعل ملك اسبانيا يصدر مرسوما ملكيا لتوشيح عبد اللطيف الحموشي بوسام الاستحقاق للحرس المدني الاسباني .
ولن تتجاهل السلطات الألمانية 2016 الدور الذي قامت به أجهزة المخابرات المغربية بعدما أخبرت نظيرتها في برلين بمعلومات تفصيلية حول منفذ هجوم دهس المواطن التونسي أنيس عمري .

ولعبت الاستخبارات المغربية دورا كبيرا لتجنيب بلجيكا انفجارات هزت بروكسيل في 2016 على وقع انفجارين داميين استهدف مطارها الدولي ومحطة ميترو ” ملابيك ” وخلفا 34 قتيلا .
دولة أمريكا العظمى نفسها كان لها نصيب من الحماية الأمنية المغربية بعدما أكدت الأجهزة الإستخباراتية مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي بمعلومات دقيقة ، حول العسكري الأمريكي الذي تم اعتقاله في يناير 2021 والذي كان يقوم بالتخطيط لهجوم إرهابي على النصب التذكاري لأحداث 11 سبتمبر في مانهاتن بنيويورك ، ومحاولة اغتيال عسكريين أمريكيين.
هذه فقط نماذج من الخدمات اللامنتهية التي تقوم بها الأجهزة الإستخباراتية المغربية لحماية العالم من الارهاب وتحييد مخاطره ، ولم يكن ممكنا أن يحظى عملها بالدقة والحرفية التي جعلت دولا عظمى تعترف بالقيمة الأمنية للأجهزة المغربية سواء في حفاظها على أمن المملكة الداخلي او في حماية أمن دول أجنبية ، لولا رجال أكفاء لا تنام أعينهم لحماية الوطن والمواطن من عبث الارهاب والتلاعب بالاستقرار.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*