لدينا سردين بعيون كاميرات دقيقة

لدينا سردين بعيون كاميرات دقيقة :

بقلم عبدالهادي بريويك

حسب ما تداولته وكالة الأنباء الجزائرية، أن المغرب يرسل ” سردينه الجاسوس” بعيون سحرية وقام بتغيير جيناته بخبرات اسرائيلية، وتداولت بعض مواقع التواقع التواصلية المدعومة من الجنرالات العسكرية الجزائرية، هذا الخبر الذي حاولت ترويجه، بعدما فشلت في نشر الاكاذيب والاشاعات المغرضة الكاذبة ضد جلالة الملك محمد السادس حفظه الله وضد الشعب المغربي وبعدما أجهزت على الرياضة على حساب السياسة بالاعتداء على اطفالنا ضمن المنتخب الوطني المغربي الأقل من 17 سنة .

سردين مغربي متطور، يتجسس على المخابرات الجزائرية بحرا  في صورة مضحكة وكاريكاتورية أمام المشهد الاعلامي الدولي ، وذر الرماد في اعين الشعب الجزائري الشقيق الذي يفتقد لأقل وابسط الحقوق الإنسانية، والذين باتوا يعيشون في ظنك الظروف الاجتماعية والاقتصادية من خلال تراكم راسمال الاقتصاد الوطني في جيوب وحسابات الجنرالات الجزائرية .

نعم إنهم يشكون في السردين وفي العصافير والحمام وحتى في السحب العابرة.

يشكون ( من الشك ) حتى في النمل العابر للحدود وهم على استعداد لمحاكمة حتى الرياح رميا بالرصاص، بغاية تصريف هذا الحقد الدفين تجاه المغرب الذي دوما ما يمد يده البيضاء للسلم والاستقرار والعون وحفظ علاقات الجوار والدعوة للسلام .

تبون الكارتوني في لغته، المؤمن بمص حليب الشعب الجزائري الغير المركز، والكراكوز بيد الاراجوز العسكري لم يقدم في خطاباته مايفيد الشعب الجزائري واستقراره ، لم يضمن حتى توفير المدارس النموذجية لطفولة الجزائر، ولا حتى ضمان حرية التعبير للمنادين بالحريات الفردية والجماعية واحترام الرأي، لم يستطع منذ توليه رئاسة الجمهورية تحقيق للمواطن الجزائري ولو أمنية، وقد عاد بالجمهورية رفقة زبانيته الى العهود الجاهلية.

السردين المغربي بعيون اسرائلية، والحمام الزاجل المغربي لربما بعيون أمريكية والنمل بعيون بابانية، وحتى القمل في مخيمات الذل بتندوف لربما بعيون المحتجزين غصبا، ضدا على الحقوق الإنسانية الدولية .

وهلم جرا