swiss replica watches
ماكرون إلى أين تسير ؟ – سياسي

ماكرون إلى أين تسير ؟

فنجان بدون سكر:
ماكرون إلى أين تسير ؟
بقلم عبدالهادي بريويك

بعد أن زعزعته روحه الإنسيابية نحو العودة إلى تاريخ المستعمرات بفوزه الانتخابي الرئاسي الأخير، ظن نفسه أن المغرب ذيلا من ذيول المستعمرات من زمن العشرينيات ونسي أن المغرب دولة عظمى يقف غصة في الحلقوم في الزمن الحديث ويضاهي مختلف الدول العظمى في أنظمته المتكاملة وفي قوته الاقتصادية وتماسكه الاجتماعي وارتباطه بالنظام الملكي شعبا وعرشا.
ماكرون .. وتغريره بطفلته المدللة الجزائر المراهقة تاريخيا ليس شعبا بل نظاما عسكريا مرتزقا من أجل الضغط على البلد المغرب، وجد نفسه أمام هذا التغرير الخارج عن السياق الكوني والتاريخي الحديث، أن حائط المغرب سدا منيعا لا يقبل النفاذ إليه بمختلف الأشكال الضاغطة، والدليل حرب المازوط وليصانص..وانقلاب الشعب الفرنسي عليه في إطار تدهور اقتصاد.

غير محمود العواقب من الناحية الاجتماعية وفي منظومة دولية ترعى الروابط الدولية المتينة ؛ دون الوصول إلى مستوى تقهقر اقتصاده الوطني عكس ما وصل إليه المغرب اليوم من مستوى الاستقرار على كافة المستويات والأصعدة ، في ظل دورة اقتصادية رائجة رغم غلاء سعر المحروقات وندرة تساقطات الأمطار .
فرنسا ..في معاناتها اليوم لم تستطع معالجة ما آلت إليه الارقام الاقتصادية المحبطة التي تدعو للقلق عالميا ..ولم ترد اللجوء الى طفلتها المدللة الجزائر لحماية اقتصادها وقد تنكرت لها القارة السمراء قبل توجهها لآسيا من أجل حماية اقتصادها ووجدت بذلك إشارة قف ( المرجو عدم تجاوز المغرب في مختلف الاتفاقيات ) ..(فنطح ماكرون باسم جنرالات الجزائر رأس جمهورية فرنسا بالحائط) .
حينما غصت قنوات العالم وشبكات التواصل الاجتماعي صورا ( يصرفق فيها الفرنسي / الفرنسي من أجل الحصول على لتر من المحروقات في محطات الوقود ) .
معناه أن فرنسا تتجه نحو عودتها إلى زمن الفحم الحجري ولم تتمكن من تحقيق البديل الطاقي الذي لطالما دعت إليه وتغنت به عبر مختلف المؤتمرات الدولية، عكس ما يسعى المغرب اليه من أجل تحقيق بديل الطاقة النظيفة ..
ولماذا تسعى فرنسا إلى خلط بعض الأوراق تجاه مستقبل غامض في العلاقات الدبلوماسية المتوازنة والوازنة بينها وبين المغرب من أجل مواقف شاذة لم يعتبرها المغرب أخطاء مطبعية بقدر ما جعلها كل المغاربة من فداحة الأخطاء التي لا يمكن للتاريخ تجاوزها في الزمن الحاضر.
فسجل يا تاريخ

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*