swiss replica watches
شكرا أيها الرياضي الأول في المملكة – سياسي

شكرا أيها الرياضي الأول في المملكة

شكرا أيها الرياضي الأول في المملكة
عبد السلام المساوي
كان فرحا مشروعا لأربعين مليون مغربية ومغربي هنا في كل المدن والبوادي المغربية، وهناك في قطر وفي كل أنحاء العالم.
المغربيات والمغاربة ، كل المغربيات والمغاربة ، شكروا الرياضي الأول في المملكة ، وأكدوا اقتناعنم مجددا أن جلالة الملك هو من يقف وراء كل هكذا انجاز جيد في هذا الوطن .

وأن المغرب اليوم بلد ينافس في كل الميادين ؛ رياضية وغير رياضية ، ليكون مع الكبار .
شكرا جلالة الملك…شكرا أيها الأب العظيم
ولحكمة… ولعطف …ولانسانية ….ولنبل …ولرفعة …ولأبوة جلالة الملك محمد السادس في نفوس المغاربة وعليها وقع خاص …فشكرا جلالة الملك على الروح الانسانية النبيلة والعظيمة….شكرا جلالة الملك الذي يعطف على أبناء وبنات شعبه …شكرا جلالة الملك الذي يفرح لانتصارات أبنائه وبناته …شكرا جلالة الملك الذي يقود المغاربة نحو السمو والاعتزاز بالانتماء لوطنهم …لمغربهم…
يوم الثلاثاء ، عم فخر جماعي المغرب كله ، دليلا على أن الشعب المغربي ، كل الشعب المغربي ، يحب وطنه .
جلالة الملك رئيس الدولة، جلالته امير للمؤمنين ، جلالة الملك أب الأمة … جلالة الملك يشارك الجماهير المغربية فرحتها ، ويجوب شوارع الرباط بالقميص الوطني والعلم الوطني ، يشارك المغربيات والمغاربة فرحتهم بكل حب ورضى …
عبارة ( شكرا جلالة الملك ) تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي من أقصاها الى أقصاها ، وجعلت مشاعر الحب تعم المغربيات والمغاربة وهم يرون كبير الأسرة ، كبير الوطن يرفعهم إلى الأعالي ….جلالة الملك رمز وراعي انتصار المغاربة …
فشكرا جلالة الملك من القلب الى القلب…
منذ توليه العرش ملك المغرب أختار أن ينتصر للمغاربة ، لكرامة وشموخ المغاربة …رمز السيادة
وفي كل ما عشناه ونعيشه ، كنا وسنكون تحت قيادة ملك عظيم .
اليوم صدق المغاربة والمغربيات .

اليوم تحققت نبوءات من سكنهم المغرب قبل أن يسكنوه .

اليوم الكل يقول شكرا جلالة الملك .
المغرب بقيادة ملكه الحكيم واستنادا على تجربة القرون الماضية في الحكم ، واستماعا لصوت العقل وحس الوجدان قرر أن يجعل عزة وكرامة شعبه أولوية الأولويات .
ان المغرب ساكن في وجدان أبنائه أينما تفرقت بهم الفرق ، وهذا الأمر يسري على كل ” ولاد وبنات البلاد ” الموسومون منذ لحظة المجيء والولادة ، وحتى لحظة الذهاب والرحيل بوسم الانتساب المشرف المسمى ….المغاربة .
حكايات لا تنتهي تمتد من وجدة الى تازة ، ومن الدار البيضاء الى الجديدة ، ومن مكناس أو مراكش أو الصويرة أو تافيلالت أو سوس أو فاس أو الرباط إلى بقية المدن المغربية في صحرائنا الغالية .

حكايات تقول الارتباط كله ، والحب كله ، والامتنان كله لملك البلاد ، ملك المغاربة ، كل المغاربة ..
ان علاقة المغاربة بوطنهم ، علاقة استثنائية ومتفردة ولا يوجد لها مثيل لها في العالم أجمع .
شيء ما يتحرك في دواخلنا جميعا هذا المونديال.
هذا الشيء يسمى تمغربيت الأولى التي تقطننا دون أي استثناء ، والتي يتساوى فيها اليساري باليميني والمتشدد بالحداثي والليبرالي والشيوعي بمن لا انتماء له الا المغرب .
” تمغربيت ” هوية لوحدها وانتماء لوحده وانتساب لوحده ، فيها تجتمع هاته الفسيفساء التي تشكلنا نحن المغاربة جميعا ، يهودا ونصارى ومسلمين وديانات أخرى ، وعربا وأفارقة وأندلسيين وأمازيغ وقادمين اخرين من كل مكان على هاته الأرض لكي نصنع منذ قديم القرون والعقود الأمة المغربية ، وهي نسيج وحدها ، وهي تفرد خاص واستثناء مغربي خالص …
يوم الثلاثاء تبوريشة مغربية أصيلة وأصلية ، ذكرت كل واحد منا وكل واحدة بشيء ما داخله يقول له إنه مغربي ويقول لها أنها مغربي ….
هناك تشابه بين حقل السياسة وحقل كرة القدم …الفرجة في كرة القدم تخفي سياسة أخرى : سياسة رياضية ، سياسة تدبير الرقعة ؛ سياسة الهجوم والدفاع . ”
ما فعله المنتخب المغربي يوم الثلاثاء وما سيفعله يوم السبت وما بعدهما ، أمر جلل يستحق كثيرا من الكلام ..
الأساسي في الحكاية الكروية / الإنسانية أن تتوفر على حمض نووي أو ” أ دي ان ” خاص بك يميزك عما وعمن عداك .
في هاته نستطيع أن نقولها بكل افتخار بالحمراء المغربية : ما يتوفر لهذا الفريق بالتحديد لا يتوفر لغيره .
لعله السبب الذي جعل المغاربة من طنجة إلى الكويرة ومعهم مغاربة العالم يسمونه : منتخب الأمة.
نقولها بالصوت المغربي الواحد …لنا نحن هذا الوطن الواحد والوحيد ، وهاته البلاد التي ولدتنا وصنعتنا وصنعت كل ملمح من ملامحنا ، والتي تجري فيها دماء أجدادنا وابائنا وأمهاتنا ، والتي تجري دماؤها في مسامنا وفي العروق .
نفخر بهذا الأمر أيما افتخار ، ونكتفي أننا لا ندين بالولاء الا للمغرب .

وهذه لوحدها تكفينا ، اليوم ، وغدا في باقي الأيام ، إلى أن تنتهي كل الأيام ….
لا بد من الانطلاق من كون الأمر يتعلق بوطن . والوطن هنا ليس مجرد رقعة جغرافية لتجمع سكني ، بقدر ما يعني انتماء لهوية ولحضارة ولتاريخ .
منذ قديم القديم نقولها : هذا البلد سيعبر الى الأمان في كل الميادين بالصادقين من محبيه وأبنائه الأصليين والأصيلين ، لا بمن يغيرون كتف البندقية في اليوم الواحد الاف المرات ، والذين يكون المغرب جميلا حين يستفيدون ويصبح قبيحا حين لا ينالهم من الفتات شيء …
لا نستطيع ان نعدكم بأن المغرب سيتوقف عن تقديم الدروس المجانية وعن اطلاق الصفعات الحضارية نحو أولئك الذين يتخيلون كل مرة واهمين أنهم أكبر من هذا البلد الأمين ومن هذا الشعب الأمين …
لتطمئن الحملان الصامتة ، سيزداد صمتها مع تطور الأحداث كلها ، وسيرتفع صوت البلد وناسه فقط في كل الأرجاء بالدعاء بالسلامة لهذا البلد وأهله ، فذلك ما يشغل البال ( بال الكل قمة وقاعدة ) في نهاية المطاف.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*