swiss replica watches
رضوان القادري يكتب: ” الوضعية الليبية الحالية والوصفة المقترحة للخروج منها “ – سياسي

رضوان القادري يكتب: ” الوضعية الليبية الحالية والوصفة المقترحة للخروج منها “

رضوان القادري الباحث في الشؤون السياسية و الجيوقتصادية الدولية،

” الوضعية الليبية الحالية والوصفة المقترحة للخروج منها “

لنا في المقال التالي حديث مفصل بعض الشىء، بالرغم منا، عن أزمة تخشى ( بتاء مضمومة ) غوائلها ومنهج حل ناجع فيما لو أخذ به ( بالف مضمومة وخاء مجرورة).
فهذا المقال هو عبارة عن شبه وصفة مقترحة لعلاج الوضعية الليبية الحالية التي بدأت تعرف انفراجا خلال سنة 2023، علاجا يخول المعافاة الكاملة من كل بلاء سياسي، ومن ثمة العودة إلى الحياة العادية ممارسة واستمتاعا وإنتاجا وازدهارا…

من سوء حظ بلد ليبيا العامر أنه تعرض، مثلما هو معروف، هو وشعبه الشقيق الشامخ، في العصر الحديث، إلى مظالم ثلاث حدثت تباعا. بمعنى أن هذه الحوادث المؤلمة في تاريخ ليبيا الحديث جاءت، كما هو معتاد ضمن الوقائع التاريخية وحدثان الدهر، يتبع أولها آخرها على فترات متابعدة أو متقاربة حسب طبيعة الحوادث التي نود عرضها في هذا المقال المركز تارة وفق طريقة الملاحظة بالمشاركة وتارة أخرى وفق التجربة المباشرة، وكلتاهما ستستعملان اثناء هذا العرض التاريخي-السياسي مدعمتين بالاستبطان الموحي بالأفكار.
وقبل المضي قدما في هذا العرض- الذي ستسبين معه، إن شاء الله، تدريجيا سبيل الخلاص- لا بد من الإشارة في عجالة عاجلة إلى أن كلمة “مظالم” الواردة أعلاه هي جمع كلمة “مظلمة” التي تستعمل في اللغة العربية بمعنى الظلم، كما تستعمل كمصدر لفعل ظلم، إذ أن هذا التوضيح الضروري يمكن، بلا شك، من تتبع وفهم صيغة العرض الذي بين أيدينا.
فما هي الحوادث المشار إليها ابتداء في هذا المقال
كوقائع خطيرة كان لها ما بعدها، ولم الإشارة إلى هذه الحوادث بالذات دون غيرها في حديثنا عن أزمة ليبيا السياسية الحالية ؟

حوادث ثلاث.
أما الحوادث الثلات المشار إليها اعلاه
فهي، على التوالي،
تعرض ليبيا في مستهل القرن الماضي، ولأكثر من ثلاثين سنة، للاحتلال الإيطالي الغاشم السارق لخيرات البلاد،
وتعرض البلد بعد ذلك بوقت طويل لسلطة حاكم مستبد طاغية عانت منه البلاد الأمرين ، ووقوع حادثة لوكربي زمن هذا الاستبداد كنتيجة للطغيان وجنون العظمة.
واما عن أسباب ذكر هذه الحوادث في مقالنا هذا فملخص البيان هو أنها كانت حوادث ضارة بالبلاد أشد الضرر منظورا إليها كحوادث متشابهة من حيث طبيعتها وآثارها المؤسفة، وانها تحتوي على عبرة لمن يريدون الإقلاع عن الأنانية والتشرذم في سعيهم الحثيث لخير البلاد والعباد.
فقد كان الاحتلال الإيطالي لليبيا، ككل احتلال أجنبي، مأساة قوامها الغصب والقتل والتشريد ونهب الثروات، وسببا في طمس الهوية بها.
ولما تفشىت كل هذه المظاهر من الظلم الغاشم الغاصب للبلاد، انبرى المجاهدون عن بكرة ابيهم مستصرخين الشعب لتحرير الأرض وطرد الغاصب الغاشم وعلي راسهم البطل القومي الأسطوري الشهيد عمر المختار، فخر ليبيا وفخر الأمة العربية في الجهاد، وبطل التحرير الذي هو في مرتبة كبار ابطال تاريخ الجهاد العربي الإسلامي كصلاح الدين الأيوبي والسلطان المملوكي قطز ويوسف بن تاشفين، الخ.
فالكلام عن هؤلاء الأبطال كلام يطول، لكن في حيز آخر، وأما عن الشهيد البطل عمر المختار رحمه الله فالخلاصة عنه أنه بعد أن دوخ عناصر الاحتلال وساهم، مجاهدا غازيا، بنصيب وافر في طرد الأجنبي المحتل عن بلاد ليبيا، فقد كتبت له الشهادة على إثر إعدامه، وتبعا لذلك فهو الآن حى يرزق في روضة من رياض الجنة، ككل الشهداء عند ربهم.
وبما أن ليبيا مرت في السنين الأخيرة بمرحلة حكم استبدادي دكتاتوري، فإنه يلزم الإشارة أيضا إلى هذه الظاهرة فقط لعرض سلبياتها لا من أجل التشهير بالحاكم المستبد في زمانه، ولا تشفيا في ذلك الحاكم بامره المستبد برايه… ومثلما ليست الإشارة هنا إلى هذا الرجل من اجل التشفي ونحن نكل أمره إلى الله العالم وحده بإيمان الرجل وبحاله، فإن المراد عندنا من هذه البينة هو حث الجميع، عقلاء وغيرهم، على أخذ العبرة من التاريخ السلبي للمضي قدما إلى الامام.

ذلك أنه يحتوي على حكم ينبغي بسطها أمام الإخوة المتناحرين كدرس مفيد للجميع على اعتبار الاستبداد مسلكا بغيضا يجر الويلات على الشعب الذي ابتلي به، ومن ثمة يصبح زعماؤه ملزمين، بلاجدال ولا مراء، باختيار الشورى والعدل أداتين لسياسة البلاد، وملزمين في آن بنبذ الأنانية المتسببة عادة في تأجج الصراع وتكريس الفرقة كمظهرين لا يخدمان قضية التصالح المطلوب زمن الأزمات السياسية.
والحادثة الثالثة التي أضرت كثيرا بليبيا الشقيقة، كما هو معلوم، هي تلك التي اصطلح على تسميتها، في زمن الاستبداد، ب ” قضية لوكربي” لحاجة في نفوس دول الغرب، وخاصة المملكة المتحدة المتضررة في هذه النازلة على حد قول المسؤولين في الحكومة البريطانية آنذاك.
ولما كان مقتصى هذه القضية بمثابة كلمة حق أريد بها باطل، فقد اسالت هذه القضية الكثير من المداد لدى المحللين والمعلقين السياسين الذين انقسموا حيالها إلى شعبتين اثنتين ما بين مؤيد ومستنكر. .
فقد كانت قضية لوكربي، فيما نرى، عبارة عن ذريعة لتدمير ليبيا سياسيا وكسر شوكة حاكمها المستفز للغرب، بل ولإفقار البلاد اقتصاديا بواسطة المبالغ المالية الضخمة الخيالية التي فرض على الحاكم المستبد ان يدفعها كتعويضات للمتضررين المفترضين في تلك القصية، وكذعائر فرضتها ضرورة التمشي مع ما ألصق بسياسته الهوجاء من تهم لا ندري مدى صدقها أو كذبها.
ومما زاد الطين بلة في ذلك الزمان أن الأطماع ظهرت هنا وكنالك لينال كل نصيبه من الكعكة، أى من الأموال الليبية الموزعة آنذاك يمينا وشمالا تحت القهر من طرف الحاكم المستبد في ليبيا العهد البائد.
والخلاصة في هذا المضمار هي أن قضية لوكربي- التي كتبنا عنها بتفصيل في زمن سابق- كانت وبالا في وقتها على ليبيا وعلى الشعب الليبي الشقيق، وللكشف عن هذا الوجه المقلق من القضية تم عرضها في هذا الحيز كجزء لا يتجزأ من الموضوع البالغ الأهمية والحساسية الذي نحن بصدده هنا.
كل هذه الحوادث مهدت لغزو ليبيا من قبل الدول الأمبريالية التي كان على رأسها فرنسا والمملكة المتحدة، وذلك على مرأى ومسمع المجتمع الدولي الصامت آنذاك صمت الموتى، لا صمت عجز ولكن صمت مباركة.
ومن غريب الصدف، بعد سنوات مضت، أن نيكولا ساركوزي الذي كان له قصب السبق في تخريب ليبيا بواسطة طيرانه وصواريخه نيابة عن الأمبريالية العالمية، والذي خرب ليبيا ما شاء له التخريب، ودمر وقتل وشرد بها الآلاف بمعية قوات رئيس الوزراء البربطاني دافيد كامرون، ساركوزي هذا يصرح اليوم عبر اليوتيوب، بعد ان صحا ضميره على ما يبدو، بأن أوروبا هي القارة الأكثر عنفا في العالم والأكثر همجية، وانها قارة الحروب الطويلة، وما أشبه.
قال ساركوزي هذا الكلام، وهو كلام حق، شاهدا على نفسه بأنه كان همجيا وهو يدمر ليبيا ويقتل شعبها بعد أن تلقى هو وشريكه في الإجرام الدولي الأوامر لتدمير ليبيا أيام الاستبداد.
والآن، فبعد سرد حوادث ذات عبر ومغاز مفيدة لأصحاب الضمائر الحية والقلوب المستبصرة فيمن يريدون الإصلاح ما استطاعوا في ليبيا الشقيقة، لا مناص من أن نصدع بالحقيقة المرة، ومفادها أن الأزمة الليبية الحالية هي، لا جرم، نتيجة الصراع المؤسف على السلطة من منطلق ايديولوجيات متهافتة وحسابات ضيقة وأنانية بغيضة،إن لم يكن ما نراه اليوم في هذا البلد الشقيق من عنف وقتل ودمار نتيجة غياب الروح الوطنية، ومن ثمة فالتصدع مستمر يخرب ويفسد، وانشقاق الصفوف باق كسبب من اسباب الهلاك.
وكأن تلك الحوادث التي سردناها لم تكن كافية لإلحاق اضرار جسيمة بالبلاد، فها هي اطراف متناحرة اليوم لا زالت تعمل منذ 2011 على تمزيق البلاد سياسيا وتعريضها للفقر والمجاعة رغم الثروات التي تنعم بها ليبيا.
فبعد إمعان النظر في طبيعة الأمور المؤلمة الجارية منذ ردح من الزمان على أرض ليبيا الشقيقة، نلاحظ أن هذا البلد الطيب، مع كامل الأسف، قد تحول إلى ميدان لحرب أهلية ضروس بين عدة فصائل متناحرة أهمها، من جهة، ما يسمى بجيش التحرير الوطني المساند عسكريا من طرف مصر والسعودية والإمارات، ومن جهة أخرى، فريق آخر من المتحاربين قد يتراءى للبعض أنه، بنحو من الانحاء، بمثابة الممثل الشرعي لبقايا الدولة الليبية المنهارة بفعل الحرب الأهلية المقلقة، ونظرا لهذا التصور، فإن هذا الفريق يحظى بمساندة إيطاليا لأسباب اقتصادية وتاريخية، وايضا بمساندة كل من تركيا وقطر لاعتبارات متنوعة قومية أو اقتصادية أو ايديولوجية.

شروط الحل.
ونحن في بداية عرضنا لطريقة تجاوز الأزمةالسياسية الليبية المدمرة، نود التذكير اولا بأن الخلاص الحقيقي يكمن في ضرورة العمل اولا على ايقاف إراقة الدماء بين الإخوة المتناحرين تناحر الجاهلية الأولى، وذلك بدون قيد او شرط إذا كانوا واعين بمعنى وأهمية الأخوة الإسلامية، ومتخلقين حقا بفضائل المواطنة.

بمعنى ان نبذ تلك الخلافات الأيديولجية المؤدية إلى مزيد من العنف والقتل شىء حتمي وشرط اساس قبل أى سلوك آخر، وذلك على اعتبار ان القتال بين المسلمين، لا محالة، موجب لغضب الرب، وأن مآل المسلمين المتحاربين بينهم هو النار في الآخرة وبئس القرار.
فإن تناحرا من قبيل ما نرى ونسمع في ليبيا يجعلنا نؤكد على أن الحرب الأهلية في هذا البلد العربي المسلم،
( وهي على اشدها منذ مايو 2014 من غير ان ينتهي الصراع بين الإخوة الاشقاء )، واقع مرير ينبغي العمل بتضافر الجهود وبإيمان وعزيمة وإصرار على جعل حد له طبقا لما سلف معنا هنا من آراء وجيهة مستمدة من عقيدة الإسلام السمحة، ومن حكمة الأيام والليالي، ومن الدروس السلبية للحوادث السالفة الذكر، وما هو من جنس ذلك.
فإذا كان في ليبيا اليوم من له ميزة التفوق بالعدة والعتاد، فليكن سلاحه مستعملا لا لقهر اخوة له في البلاد ولكن لتوحيد الصفوف وخلق ظروف الأمن والأمان والطمانينة والحياة الكريمة، ولتوفير فرص الشغل والحياة الكريمة او حياة الكرامة للجميع… وعملا بهذا الرأى الصائب، نخاطب الجنرال حفتر، بكل احترام، لنذكره بحقيقة يعلمها اكثر من غيره، كضابط عسكري سام، هي انه إذا كان يهدف عبر عملية الكرامة إلى إرجاع سيادة ليبيا وهيبة الدولة، فإن هذه الكرامة يمكن أن تتحقق بكيفية افضل بسن فضيلة الصلح بين الإخوة الأشقاء المتحاربين وجعل حد لإراقة الدماء التي يعاقب عليها الله بنار جهنم، وساعتئذ يستتب الأمن وتعود للدولة هيبتها.
فبدلا من أن نشهر السلاح مثلا في وجه الإخوة الأشقاء، يجب شهره في وجه الأعداء الذين يتربصون بنا الدوائر من كل حدب وصوب.
وفي هذا الصدد يقال في المثل السائر : ” الناس غلبت الناس، وانا غلبت عائشة أختي “.
ولو عدنا بالذاكرة إلى مؤتمر الصخيرات المنعقد سنة 2015 بدعوة من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لقلنا بإن التوصيات الهامة التي انبثقت عنه كفيلة بحل الأزمة الليبية حلا جذريا شاملا، كما أجمع على ذلك الوزاء العرب المجتمعون سنة 2022 بالقاهرة، فلماذا إذن لا يتم الرجوع إلى هذه التوصيات لاتخاذها وثيقة ذهبية بغاية إنهاء الصراع الدامي بليبيا ؟
والجواب عن هذا الاستفسار يقتضي القول بأن تناسي هذه التوصيات كوسيلة ناجعة للحل المنشود هو بسبب عدم التخلي عن الأنانية اختيارا، وعدم نبذ اسباب الفرقة، وبسبب حب الرياسة على حساب مصلحة الشعب والبلاد، وهلم جرا.
كل ذلك من العاهات الاجتماعية قد تدعمه ايدلوجيات منحرفة طائفية وأطماع ضيقة مؤججة للصراع الدموي في القطر الليبي الشقيق بكيفية مخيبة للآمال، مما يدفع إلى اليأس من حلول عهدالسلم والطمانية.

نصح واجب وتحذير من خطأ.
لا نريد ان نجعل من هذا المقال المستفيض وسيلة للوعظ والإرشاد اللذين هما من اختصاص الفقهاء والدعاة والوعاظ، بيد انه لا مناص، في الختام، من الإتيان بحديثين نبويين شريفين لصلتهما بالموضوع.
فعن تميم الداري رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : ” الدين النصيحة. قلنا لمن؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. ” فالنصيحة هنا هي الإخلاص في القول والعمل والاعتقاد.
ونريد إذن لفت النظر إلى هذا الحديث الشريف كى يكف قادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وتركيا ومصر وقطر عن مساعدة الأطراف المتناحرة في ليبيا بالمال او بالسلاح او بالمساندة الدبلوماسية، إذ من شان هذه المساعدة الضارة تأجيج الصراع الدموي بليبيا وتضييع فرصة السلم المنشود هناك. وهكذا، فإن عدم النصح للإخوة في هذا البلد الشقيق والوقوف بجانب هذا الطرف او ذاك وتأليب فريق على أخر كل ذلك هو بمثابة إصرار على بقاء الأزمة على اشدها وتشجيع علي مزيد من القتال، بمعنى أن كل ذلك مخالف لمحتوى الحديث وخروج عن محجة الإسلام.، والتبعات في ذلك، عقديا، ليست هينة.
واما إيطاليا المدعمة لطرف هناك، فيكفي ان نقول لها : ابتعدي عنا، فلتذهبي إلى الشيطان، واتركي الفرصة للأخوة الأشقاء كى يحلوا مشاكلهم بعيدا عنك، وبلا حاجة لديهم إلى مساعدتك المشبوهة.
وهاكم الحديث الآخر الذي فيه عبرة لما يمكن ان يقع لأصحاب التشرذم الطائعين هواهم بغية البقاء في حالة ضعف ووهن يجعلانهم لقمة سائغة للأقوياء.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : يوشك ان تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعي الأكلة علي قصعتها.
قيل : يا رسول الله ! فمن قلة يومئذ ؟ قال :لا، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، يجعل الوهن في قلوبكم، وينزع الرعب من قلوب عدوكم، لحبكم الدنيا وكراهية الموت.
إن في هذا الحديث الشريف من العبر ما يجعل المسلمين حريصين على لم الصف ونبذ التشرذم في زمن العمالقة الغزاة والكيانات الجيوسياسية الكبري، مما يجعل الاعتصام بحبل الله امرا ضروريا اتقاء للفشل وتلافيا لذهاب الريح.

خلاصة وتلخيص.
واخيرا، فهذا غيض من فيض فيه تذكير بالمثل الإسلامية السامية النافعة زمن الأزمات، وتوجيه إلى الدين الحنيف لحل هذه الأزمات مهما اشتد اوارها، وتخويف بالنار الموقدة التي تطلع على الأفئدة لو قاتل المسلم المسلم،
ونهى عن مناصرة الإخوة على الإخوة، وذلك فضلا على الدعوة إلى نبذ الآفات الاجتماعية المنذرة بالتفرقة والضعف والوهن.
فإن اخذ الإخوة الليبيون بكل هذه القيم الباقية الراقية فهم لا محالة واصلون، بعون الله، إلى التغلب على الأزمة التي تضرب أطنابها منذ ازيد من عشر سنوات خلت على القطر الليبي الشقيق المأسوف عليه.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*