swiss replica watches
و إذا طفلة تيفلت سئلت بأي ذنب أغتصبت ؟! – سياسي

و إذا طفلة تيفلت سئلت بأي ذنب أغتصبت ؟!

وإذا طفلة تيفلت سئلت بأي ذنب أغتصبت ؟!
عبد السلام المساوي
مغتصبو طفلة نواحي تيفلت مغتصبو الإنسانية جمعاء …ولا ينبغي أن يوجد بيننا مغربي عدو للإنسانية….
يبكي المغرب اليوم طفلا جميلا …طفلا بريئا …طفلا طاهرا …طفلا نظيفا….يبكي الرمز …يبكي الأمل …يبكي المستقبل…فعش انت نحن موتى بعدك …
أتاك الاغتصاب فوجدنا شاردين …أتاك الموت فوجدنا ميتين…فلا معنى لوجود تغتصب فيه طفلة …ولا جدوى من بقاء تعذب فيه الطفلات …
اغتصابك اغتصاب للقيم ، للأخلاق ، للضمير …اغتصابك يديننا جميعا …اغتصابك اغتصاب للوعي الجمعي والضمير المجتمعي…
لا ابتسامة بعد ابتسامتك
اغتصابك ختم كل الابتسامات ..
بين العبث بك ومأساة أهلك وأحبائك ، أدركنا بشاعة انسحابنا ، وعرفنا نذالة أنانيتنا…تخلينا عن العيش الجماعي والروح التضامنية ، وها نسقط ضحايا الحمقى والمرضى والمجرمين….
الصدمة كبيرة والفاجعة أكبر…
تغتصبين بوحشية ونحن نتفرج …جبناء نحن…
اغتصابك يسخر منا جميعا …اغتصابك يحتقرنا …اغتصابك يلغي حضورنا …اغتصابك يسائلنا باستهزاء : أين كنا ولماذا اختفينا ؟! اغتصابك عنوان عارنا …
اغتصاب ترتب عنه حمل …الطفلة حامل …هل هناك جريمة أبشع وأخطر من هذه ?
ندين أنفسنا …ندين غباوتنا …ندين فشلنا…
بألم الانسان وجرح الوجود ، نطالب بالتطهير …
من المسؤول عن اغتصاب الطفلة التي حصدها السفاحون وأفرغوا فيها وحشيتهم في غفلة منا وفي عدم انتباهنا ولامبالاتنا ؟
لم نسأل أنفسنا لحظة واحدة ماذا فعلنا لنحمي أطفالنا ؟
متأكدون أن الوعي المغربي سيدع لنا طريقة ما للتخلص من هذه الكائنات المدمرة وتطهير بلادنا من المجرمين والقتلة ، وشبه مؤمنين بأن في نهاية هذه القصة الأليمة سنجد حلولا …
حاشا ان يكون هؤلاء المجرمون منتسبين للمغرب …وحوش مفترسة …في مرتبة أدنى من مرتبة الحيوان…
هؤلاء الذين تطاولوا على رمز من رموز وجودنا ، رمز من رموز جمالنا ….هؤلاء يستحقون الإبادة….
هؤلاء لا تليق بهم غير الصرامة والحزم …. إنهم وجه لوباء آخر أخطر بكثير من كورونا يتهدد الطفولة …يتهدد الانسان فينا..
ان التساهل مع هؤلاء المجرمين وهؤلاء المغتصبين أمر لم يعد ممكنا لذلك وجب الضرب بيد من حديد ، إن وباء الاغتصاب والعنف أسوأ وأخطر وأشد ضراوة من أي وباء آخر …
إن المغرب يحضن شعبا طيب الأخلاق والأعراق ، وإن هذا الشعب يحب الحياة …جريمة الطفلة جاثمة في القلوب والعقول…
مغتصبو الطفلة مجرمون وقتلة ، وحوش ، أعداء الورد والجمال…هؤلاء المجرمون يزرعون الموت …هؤلاء المجرمون يزرعون الفواجع…هؤلاء المجرمون يزرعون الجروح والمآسي …هؤلاء المجرمون اعداء الإنسانية …هؤلاء المجرمون خطرهم أخطر من جائحة كورونا …من هنا وجب تطهير هذا البلد من الخطرين …
متأكد انه لا وجود بيننا لمغربي عدو للطفولة _ عدو للانسانية ….ولا ينبغي أن يكون …

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*