من يعرقل مشاريع بجهة بني ملال خنيفرة؟! …أبناء اسد الاطلس موحى أوحمو الزياني لم يفقدوا انيابهم بعد

أبناء اسد الاطلس موحى أوحمو الزياني لم يفقدوا انيابهم بعد..

موحا أو حمو الزياني أو أسد الاطلس المتوسط والمعروف بنضاله المستميت ضد المستعمر الفرنسي، خصوص معركة لهري الشهيرة سنة 1914 حيث تكبيد الفرنسيون خسائر كبيرة في الأرواح والعتادو تأخير دخول المعمر إلى مجالات زيان إلى حدود 1921.

هذا البطل الذي من المفروض أنه خلف رجالا مقاتلين، ونساء و مناظلات وابطلا في مختلف المجالات والتخصصات، يعانون اليوم من تسلط افقدهم كل معاني المسؤولية السياسية، وجعل بلاد زيان تسير عكس ما ارده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، أن التنمية المحلية تنبني على عنصري اللاتركيز واللاتمركز الإداريين، فالمنتخبون واعيان زيان بدلا من المساهمة في تغير واقع المجالات الجبلية وإخراجها في براثين الفقر والهشاشة وعمق الفوارق المجالية بإعتماد مبداء التدبير الحر الذي جاءت به القوانين التنظيمية المنظمة للجماعات الترابية، اصبحوا اليوم بإختلاف تلاوينهم السياسية عاجزين عن فرض تصوراتهم التنموية، وإقتراح برامج قادرة على تأهيل المجال الجبلي وجعله أكثر انفتلحا وقدرة على استقطاب الاستثمارات وخلق فرص الشغل للشباب الامازيغي
كل أبناء اسد الاطلس يجمعون اليوم على ان كل مشاريع الابتكار والابداع والتفكير أصبحت توصل مباشرة إلى نادي عكشا، عبر تلفيق التهم واستحضار فرق التفتيش للنبش في ماضي وحاضر ومستقبل اعيان زيان، ففي الوقت الذي يسعى كل إقليم بجهة بني ملال خنيفرة إلى استعمال كل قدراته التفاوضية ” إدارة ومنتخبين” لفرض مشاريع تنموية تخدم الانسان بالدرجة الأولى من خلال برامج الطرق والماء والسدود والتعليم والصحة والتشغيل والاستثمار، وفي الوقت الذي تسعى فيه بلادنا إلى تحفيز الاستثمار الخاص وخلق شروط مناخ اعمال متقدم لتسهيل المساطير وخلق صناديق لدعم المقاولات الصغرى والمتوسط، نجد الكل بزيان مجمع على قتل كل المبادرات وإقبار كل المشاريع الخالقة لفرص الشغل بداء من إغلاق مركز تعبئة قنينات الغاز وتشريد العاملين به، إلى إغلاق مقالع الرخام التي ملكية برلمانين واعيان رفضوا سلب حقهم الدستوري في التصويت بحرية واحترام توجهات قياداتهم المركزية، والشارع الخنيفري اليوم يتساءل بحرقة عن سر اختفاء أو اعتقال أصدقاء الامس بكل من المجلس الإقليمي، ومجموعة الجماعات واكلمام ازكزا وسيدي لامين وتغسالين ومريرت والحمام…
الكل يتساءل اليوم عن السر وراء الاسرار على السير عكس التوجه الحكومي وعكس الاستراتيجية الحكومية الرامية إلى خلق أقطاب جامعية كبرى تستهدف تطوير البحث العلمي التطبيقي والابتكار العمومي وتحسين تصنيف الجامعة المغربية على المستويين الافريقي والعالمي، بدلا من تقزيم الجامعة المغربية وتحويلها إلى ثانويات بكل أقاليم المملكة، فالسيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار كان واضحا بهذا الخصوص اثناء تقديم المخطط الوطني لتسريع منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بمدينة بني ملال، غير أن من يفترض أنه ممثلا للحكومة ومشرفا مباشرا على تنفيذ تصوراتها وبرامجها الاستراتيجية، قاطع الملتقى الجهوي وجر خلف اعيان زيان بدعوة الزامية خلق نواة جامعية بخنيفرة وما يقتضيه ذلك من استنزاف لمالية جهة بني ملال خنيفرة لاقتناء العقار المراد له ان يختضن مشروعا رفض وزير التعليم العالي التوقيع عليه بمبلغ يفوق 4 مليار درهم في ملك الزبانية.
الكل في جهة بني ملال خنيفرة يعبر عن تضامنه المطلق مع أبناء أسد الاطلس، ويتمنون لهم الافراج الفوري من الرقابة الإدارية التي فاقت كل المستويات، وأصبحت تهدد كل من سولت له نفس عدم التصويت على المرشح المعين من طرف الإدارة في جميع الاستحقاقات كما حدت مع المسمى “ن. ص” و المسمى ” ح.ع” او المسمى ” م. ق” ، أو رفض التوقيع على البيانات التنددية لقسم الشؤون الداخلية كما هو حال ايت سعدالي، أو تسلم سيارة إسعاف من مجلس الجهة لنقل المرض المعوزين إلى المؤسسات الصحية بعد أن رفضت سلطة الرقابة الترخيص لرؤساء الجماعات تسلم ستة سيارات إسعاف من بين 30 سيارة اسعاف خصص منها ستتة لكل إقليم.
أبناء اسد الاطلس لقنوا المعمر الفرنسي، كل دروس الشراسة والعناد والمقاومة طيلت 20سنة من مطلع القرن العشرين فكيف لأنيابهم و مخالبهم أن تصاب بالشلل في ظل الطفرة الرقمية للقرن 21.
ولنا عودة بالتفاصيل