swiss replica watches
حماية طبقة الأوزون.. بروتوكول مونريال نموذج للتعاون العالمي – سياسي

حماية طبقة الأوزون.. بروتوكول مونريال نموذج للتعاون العالمي

– في الوقت الذي يخلد فيه العالم، يوم غد السبت، اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، يبدو من الضروري استعراض التقدم المحرز في ترميم هذا الدرع من الغاز؛ خاصة في سياق التفاؤل الذي برز مطلع هذه السنة، بفضل خلاصة متفائلة قدمها فريق من الخبراء برعاية الأمم المتحدة يتوقع تعافي طبقة الأوزون خلال العقود الأربعة القادمة.

وكشف فريق الخبراء أن القضاء التدريجي على المواد الكيميائية الضارة لطبقة الأوزون على المستوى العالمي كان له الأثر الأكبر في التخفيف من التغيرات المناخية.

وسلطت الأمينة التنفيذية لأمانة الأوزون في برنامج الأمم المتحدة للبيئة ميغ سيكي، الضوء على تأثير بروتوكول مونريال على التخفيف من التغيرات المناخية خلال ال 35 سنة الماضية. ويعد هذا البروتوكول الذي دخل حيز التنفيذ سنة 1989 أحد الاتفاقيات العالمية في مجال البيئة الذي حقق أكبر قدر من النتائج.

وأعرب كاري كروزينسكي، المحاضر في جامعات ييل وبراون ونيويورك الأمريكية، عن ارتياحه لكون “بروتوكول مونريال يشكل نموذجا للتعاون العالمي باعتباره مكن من ترميم طبقة الأوزون التي تضررت منذ عدة سنوات، بفضل القضاء التدريجي على إنتاج المواد الضارة”.

وحذر هذا الأكاديمي الأمريكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، من أن التخلي عن التعاون العالمي من شأنه إحداث سيناريوهات تهدد الإنجازات المحققة. وأشار في هذا الصدد إلى الأحداث الجيوسياسية التي قد تمنع التعاون العالمي من التصدي بشكل فعال للتغيرات المناخية.

وتعتبر طبقة الأوزون ذرع من الغاز الحساس يحمي الأرض من أشعة الشمس فوق البنفسجية المضرة. وهي بذلك تساهم في الحفاظ على الحياة فوق كوكب الأرض. ويعد ترقق هذا الدرع الواقي نتيجة لأنشطة الإنسان المسؤولة عن زيادة تركيز الغازات الدفيئة في الجو.

وبخصوص التدابير التي من شأنها التخفيف من هذه الغازات الدفيئة، ركز المحاضر على ضرورة التعاون الدولي المعزز، وإنشاء تحالف للمتطوعين. كما يقترح اتباع سيناريو طموح يتمثل في الحد من استهلاك ودعم مصادر الطاقة التقليدية، وتطوير الطاقات الخالية من الكربون، خاصة الطاقات المتجددة، والرفع من النجاعة الطاقية بغية الحد من هدر الطاقة.

وبعد أن نوه بالجهود الأخيرة الرامية إلى حماية هذا الجزء الرفيع من الجو الذي يعد حيويا بالنسبة لحياة البشر، شدد الأستاذ الجامعي الأمريكي على ضرورة الإسهام في احترام بروتوكول مونريال وعدم الاكتفاء بالمكتسبات التي حققها.

وعلى إثر اكتشاف ثقب في طبقة الأوزون سنة 1985، تمت المصادقة على اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون في نفس السنة. وبعد سنتين وقعت المجموعة الاقتصادية الأوروبية و24 بلدا آخر بروتوكول مونريال الذي يهدف إلى منع البلدان المتقدمة من إنتاج واستخدام الغازات المضرة بطبقة الأوزون.

وفي سنة 1994، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 16 شتنبر يوما عالميا لحماية طبقة الأوزون، تخليدا لتاريخ توقيع بوتوكول مونريال.

ومع

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*