swiss replica watches
وداد الأمة – سياسي

وداد الأمة

وداد الأمة
عبد السلام المساوي

بفوزه على فريق الترجي التونسي يومه الأربعاء بضربات الجزاء ، فريق الوداد الرياضي يتأهل لنهائي الدوري الافريقي – ديما وداد
وداد الأمة اغنية يتغنى بها شبابنا وشاباتنا…يتغنى بها كل المغاربة من طنجة إلى لكويرة …يعزفون لحن الخلود ويغردون شعارات ليست كالشعارات …شربناك بالنخب حتى الثمل…فارتوى عقلنا بالوطنية …وارتوى قلبنا بالحب…حبيبتنأ ودادنا يا فرحتنا…أرادوك رائدة وأردناك خالدة …جنون عشقك بوصلة لكل شاب وضمير لكل شابة …إمنحي لنا جناحا نطير به نحو الأعالي…نحو الأزل …حبيبتنا ودادنا يا فرحتنا…سنزرعك في كل الملاعب…بذرة في الرياضة والتربية…عملاقة ترفرفين إلى الشموخ…إلى الخلود…عالية على الهزائم…فأنت ودادنا يا فرحتنا…تبقين غالية وشمس كل امل…نحبك … نحب الوطن ( منبت الأحرار مشرق الأنوار ) …
لاعبو وداد الأمة….يصطحبون انتماءهم لمواجهة الصعاب..لمجابهة المثبطات ، لعناق الأمل….ودائما يحملون الحمراء…وفي ذهنهم إنتصارات ونجاحات….وعلى كتفهم مهام ومسؤوليات….فهم يكرهون الخسارة …
وداد الأمة في المقابلات التاريخية يملأ الفراغ….إن الزمان الفارغ يعدي الناس بفراغه….وحين يكون الشعور هامدا والإحساس ثابتا….يكون الوعي متحركا….وعي بأن اللقب هو انتزاع الممكن من قلب المستحيل….ولكن حيث توجد الإرادة …حيث يوجد وداد الأمة ويكون الطموح….تكون المبادرة ويكون التحدي ….وتكون المقابلات المصيرية….تكون الطريق المؤدية إلى النتائج…..ويقول وداد الأمة :” لا تهمنا الحفر ولا نعيرها اي اهتمام ”
منذ بداية البدايات ….كشف شباب وداد الأمة عن طاقة تمتلك قدرة الصمود …وفي المقابلات الحاسمة يظلون دائما ودوما متمسكين بطموح النجاح …بإرادتهم واصرارهم ينسجون نسيجهم المميز …
وداد الأمة حضور رياضي قوي …حضور ينشده كل يوم ويذكره ويتصاعد في تناغم مع سمفونية فريق اسمه وداد الأمة…..هو اصلا تأسس ضد الهزيمة ….ضد الخسارة …ضد الإنحناء…
تحية لوداد الأمة على النجاح والتحدي…..على الصمود والإصرار……على ” تمغربيت “…..على المضي في الطريق…ودادنا أملنا وفرحتنا…
الإبداع ودادي بيضاوي مغربي …
الفن إبداع ، والإبداع إنتاج للجمال…
مباراة الوداد – الترجي
مباراة التأهل للنهائي ؛ مباراة حاسمة بامتياز رياضي واستحقاق جمالي …
مباراة الجنون ؛ ومن الجنون ما أمتع وأفرح ..ومن الجنون ما أسعدنا …وجعلنا نعيش لحظة ليست كاللحظات …لحظة اسطورية جعلت الزمن بين قوسين….معامل الزمن هنا يساوي الصفر …
مباراة ليس لها مثيل ؛ ومن قبل ومن بعد …مباراة المتعة والإنتشاء….
مباراة سمفونية ؛ سنفونية ابداع بأنغام بيضاوية ، وبروح وطنية مغربية…
غني يا شعبي ؛ غني للجمال والابداع ؛ غني للوداد ؛ وغني للمغرب ؛ بلد التحدي ؛ بلد المعجزات …بلد الأمن والسلام….
مباراة المتعة ؛ مباراة اللذة الانطولوجية ؛ مباراة الفخر والاعتزاز…
مباراة نباهي وسنباهي بها فرق كرة القدم الافريقية..
تحية لوداد الأمة …تحية كل التحية للجماهير المغربية….
فازت الوداد وانتصر المغرب…

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*