التحديات الضريبية في المشهد الاقتصادي: استنزاف الموارد الضريبية بسبب التلاعبات وعدم الشفافية
التحديات الضريبية في المشهد الاقتصادي: استنزاف الموارد الضريبية بسبب التلاعبات وعدم الشفافية
الباحث بدر شاشا
تشهد الساحة الاقتصادية تحولات هامة في عالم الأعمال، ومع ذلك، تظل قضية الضرائب تمثل جزءًا حيويًا وحساسًا من تلك التحولات.
يعاني العديد من أصحاب العمل، سواء كانوا في مجال الطب والعيادات، أو في مجالات الشركات والمقاولات والمحلات التجارية، من تحديات تتعلق بالتصريحات الضريبية، مما يؤدي إلى فقدان الدولة لمبالغ طائلة بسبب عدم الإفصاح الصادق عن المداخيل والمصاريف.
تعد التصريحات الضريبية الملفة من قبل العديد من العيادات والشركات والمقاولات والمحلات التجارية غير صريحة، حيث يلجأ البعض إلى التلاعب في المداخيل المحققة والمصاريف والأرباح لتقليل الضرائب المستحقة.
تعتبر نقطة الضعف الأساسية في هذا السياق هي عدم الإدلاء الصادق بالمداخيل والمصاريف والشراء والأرباح، مما يخلق فجوة بين الواقع الاقتصادي لتلك الكيانات والتصريحات الضريبية.
تلعب هذه التلاعبات دورًا في استنزاف موارد الدولة، حيث تفقد الخزينة العامة إيرادات طائلة نتيجة لعدم دفع الضرائب بشكل كامل وصحيح.
من المهم تعزيز ثقافة الشفافية في الأوساط الاقتصادية وتعزيز مراقبة السلطات الضريبية للتحقق من دقة التصريحات المقدمة.
يتطلب تعزيز النزاهة في التصريحات الضريبية والتخفيف من التلاعبات اتخاذ إجراءات حازمة وتشديد الرقابة من قبل السلطات المعنية.
يجب على الحكومة والمؤسسات الرسمية تكثيف الجهود للتصدي لتلك التحديات الضريبية وتعزيز مستوى الوعي بأهمية الالتزام بالتصريحات الضريبية بشكل صادق.
إذا تم تحقيق ذلك، سيكون لها تأثير إيجابي على الاستقرار الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة.