swiss replica watches
المواطن – سياسي

المواطن

المواطن

بقلم: عبدالهادي بريويك

تعلو بين الفينة والأخرى الدعوة إلى التجديد وإصلاح الأوضاع العامة، وإدخال نفس جديد يبعث القوة والنشاط في سلوكنا وأخلاقنا وتصرفاتنا، ويدفعنا إلى أن نحيا حياة الأقوياء المتحمسين، العاملين في الأرض والقادرين على الفوز والنجاح.
ورغم صدق هذه الدعوة، وسلامة النظرة من قبل الداعين إليها، فإننا نخاف أن تلبس ثوبا غير ثوبها الأصلي، ونخشى أن تتلون بغير اللون الحقيقي، يفقدها طابع الرغبة في الإصلاح حقا.
فنحن شعب عرف عنه التشبث بالتقاليد، والتمسك بالقيم والمحافظة على التراث، وتلك صفات ميزت تاريخنا، بسمة الاستقرار، وطبعت حياتنا بميزة الاعتدال، وأعطتنا طابعنا الأصيل الذي قوى شخصيتنا، وركز وجودنا وحافظ على الصبغة الممتازة التي جعلتنا أهلا لنتبوأ مكانة مرموقة عبر صراعنا مع الزمن، فكانت كل محاولة للمس من كرامتنا تلقى منا رذ فعل عنيف، وكل مبادرة لإزاحتنا عن مقعدنا وإبعادنا من مركز الثقل تتلاشى وتندثر.
غير أن هذه الأصالة التي مكنتنا من الفوز، وفرضت مكانتنا بين الأمم، يجب ألا تلهينا عن العمل الجاد المستمر لإحلال هذه الأصالة محلها اللائق بها، واستغلال منافعها لخير الأجيال الصاعدة، التي بذأت تتنكر لها، جهلا منها بالقيمة والفائدة.
وهم معذورون في هذا لأن المفكرين والكتاب والعلماء ، انكمشوا على أنفسهم وسكنوا في بروجهم، ولم يقوموا بواجب التوعية والتوجيه ، لم يزيحوا الستار عن المجهول، فحل هناك فراغ استغله أعذاء الأصالة ليملأوا عقول الشباب وأفئدة المراهقين، وتفكير اللاهين بما لا يجذي ولا يفيد.
نحن، حقا ميالون إلى الأخذ بأسباب الحضارة، ونريد أن نتابع ركب التقدم الحقيقي، ونحب أن نقتبس، من غيرنا فنون المعرفة ووسائل التقدم، والتقنية المتطورة، ونريد حقا أن نستغل طاقاتنا وإمكانياتنا في سبيل إيجاد تطور حقيقي ينقلنا من مرحلة الجمود إلى مرحلة التقدم والازدهار، شرط ألا يكون ذلك على حساب تراثنا ومقوماتنا، وشرط أن نربط بين الماضي والحاضر، ونستفيد من الجميع لخير أجيالنا، التي نريدها، مؤمنة ومتقدمة، مسلمة ومتطورة.
وكل بداية، كيفما كانت، لا تتم إلا بالإنسان والإنسان المستقيم أولا، المواطن بمعناه الحقيقي، ومهما أقمنا من بنيان اجتماعي، وأنشأنا من عمران، ورفعنا من شعارات، فلن يكون لعملنا أي أثر إيجابي مادام هذا الإنسان _المواطن، في داخله يعيش الخراب ويتنفس الذمار.
فلنحاول أن نبني أجيالنا من الداخل بناء متينا وسليما، ولنحاول أن نعطي للمظهر الخارجي جماله وروعته وتتناسق أشكاله، وانسجام ألوانه وبذلك نضمن لحياتنا الاستمرار والفوز والتقدم.
يذ وإصلاح الأوضاع العامة، وإدخال نفس جذيذ يبعث القوة والنشاط في سلوكنا وأخلاقنا وتصرفاتنا، ويدفعنا إلى أن نحيا حياة الأقوياء المتحمسين، العاملين في الأرض والقادرين على الفوز والنجاح.
ورغم صدق هذه الدعوة، وسلامة النظرة من قبل الداعين إليها، فإننا نخاف أن تلبس ثوبا غير ثوبها الأصلي، ونخشى أن تتلون بغير اللون الحقيقي، يفقدها طابع الرغبة في الإصلاح حقا.
فنحن شعب عرف عنه التشبث بالتقاليد، والتمسك بالقيم والمحافظة على التراث، وتلك صفات ميزت تاريخنا، بسمة الاستقرار، وطبعت حياتنا بميزة الاعتدال، وأعطتنا طابعنا الأصيل الذي قوى شخصيتنا، وركز وجودنا وحافظ على الصبغة الممتازة التي جعلتنا أهلا لنتبوأ مكانة مرموقة عبر صراعنا مع الزمن، فكانت كل محاولة للمس من كرامتنا تلقى منا رذ فعل عنيف، وكل مبادرة لإزاحتنا عن مقعدنا وإبعادنا من مركز الثقل تتلاشى وتندثر.
غير أن هذه الأصالة التي مكنتنا من الفوز، وفرضت مكانتنا بين الأمم، يجب ألا تلهينا عن العمل الجاد المستمر لإحلال هذه الأصالة محلها اللائق بها، واستغلال منافعها لخير الأجيال الصاعدة، التي بذأت تتنكر لها، جهلا منها بالقيمة والفائدة.
وهم معذورون في هذا لأن المفكرين والكتاب والعلماء ، انكمشوا على أنفسهم وسكنوا في بروجهم، ولم يقوموا بواجب التوعية والتوجيه ، لم يزيحوا الستار عن المجهول، فحل هناك فراغ استغله أعذاء الأصالة ليملأوا عقول الشباب وأفئدة المراهقين، وتفكير اللاهين بما لا يجذي ولا يفيد.
نحن، حقا ميالون إلى الأخذ بأسباب الحضارة، ونريد أن نتابع ركب التقدم الحقيقي، ونحب أن نقتبس، من غيرنا فنون المعرفة ووسائل التقدم، والتقنية المتطورة، ونريد حقا أن نستغل طاقاتنا وإمكانياتنا في سبيل إيجاد تطور حقيقي ينقلنا من مرحلة الجمود إلى مرحلة التقدم والازدهار، شرط ألا يكون ذلك على حساب تراثنا ومقوماتنا، وشرط أن نربط بين الماضي والحاضر، ونستفيد من الجميع لخير أجيالنا، التي نريدها، مؤمنة ومتقدمة، مسلمة ومتطورة.
وكل بداية، كيفما كانت، لا تتم إلا بالإنسان والإنسان المستقيم أولا، المواطن بمعناه الحقيقي، ومهما أقمنا من بنيان اجتماعي، وأنشأنا من عمران، ورفعنا من شعارات، فلن يكون لعملنا أي أثر إيجابي مادام هذا الإنسان _المواطن، في داخله يعيش الخراب ويتنفس الذمار.
فلنحاول أن نبني أجيالنا من الداخل بناء متينا وسليما، ولنحاول أن نعطي للمظهر الخارجي جماله وروعته وتتناسق أشكاله، وانسجام ألوانه وبذلك نضمن لحياتنا الاستمرار والفوز والتقدم.
ذ وإصلاح الأوضاع العامة، وإدخال نفس جذيذ يبعث القوة والنشاط في سلوكنا وأخلاقنا وتصرفاتنا، ويدفعنا إلى أن نحيا حياة الأقوياء المتحمسين، العاملين في الأرض والقادرين على الفوز والنجاح.
ورغم صدق هذه الدعوة، وسلامة النظرة من قبل الداعين إليها، فإننا نخاف أن تلبس ثوبا غير ثوبها الأصلي، ونخشى أن تتلون بغير اللون الحقيقي، يفقدها طابع الرغبة في الإصلاح حقا.
فنحن شعب عرف عنه التشبث بالتقاليد، والتمسك بالقيم والمحافظة على التراث، وتلك صفات ميزت تاريخنا، بسمة الاستقرار، وطبعت حياتنا بميزة الاعتدال، وأعطتنا طابعنا الأصيل الذي قوى شخصيتنا، وركز وجودنا وحافظ على الصبغة الممتازة التي جعلتنا أهلا لنتبوأ مكانة مرموقة عبر صراعنا مع الزمن، فكانت كل محاولة للمس من كرامتنا تلقى منا رذ فعل عنيف، وكل مبادرة لإزاحتنا عن مقعدنا وإبعادنا من مركز الثقل تتلاشى وتندثر.
غير أن هذه الأصالة التي مكنتنا من الفوز، وفرضت مكانتنا بين الأمم، يجب ألا تلهينا عن العمل الجاد المستمر لإحلال هذه الأصالة محلها اللائق بها، واستغلال منافعها لخير الأجيال الصاعدة، التي بذأت تتنكر لها، جهلا منها بالقيمة والفائدة.
وهم معذورون في هذا لأن المفكرين والكتاب والعلماء ، انكمشوا على أنفسهم وسكنوا في بروجهم، ولم يقوموا بواجب التوعية والتوجيه ، لم يزيحوا الستار عن المجهول، فحل هناك فراغ استغله أعذاء الأصالة ليملأوا عقول الشباب وأفئدة المراهقين، وتفكير اللاهين بما لا يجذي ولا يفيد.
نحن، حقا ميالون إلى الأخذ بأسباب الحضارة، ونريد أن نتابع ركب التقدم الحقيقي، ونحب أن نقتبس، من غيرنا فنون المعرفة ووسائل التقدم، والتقنية المتطورة، ونريد حقا أن نستغل طاقاتنا وإمكانياتنا في سبيل إيجاد تطور حقيقي ينقلنا من مرحلة الجمود إلى مرحلة التقدم والازدهار، شرط ألا يكون ذلك على حساب تراثنا ومقوماتنا، وشرط أن نربط بين الماضي والحاضر، ونستفيد من الجميع لخير أجيالنا، التي نريدها، مؤمنة ومتقدمة، مسلمة ومتطورة.
وكل بداية، كيفما كانت، لا تتم إلا بالإنسان والإنسان المستقيم أولا، المواطن بمعناه الحقيقي، ومهما أقمنا من بنيان اجتماعي، وأنشأنا من عمران، ورفعنا من شعارات، فلن يكون لعملنا أي أثر إيجابي مادام هذا الإنسان _المواطن، في داخله يعيش الخراب ويتنفس الذمار.
فلنحاول أن نبني أجيالنا من الداخل بناء متينا وسليما، ولنحاول أن نعطي للمظهر الخارجي جماله وروعته وتتناسق أشكاله، وانسجام ألوانه وبذلك نضمن لحياتنا الاستمرار والفوز والتقدم.

الرباط في 25 مارس2024

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*