swiss replica watches
الركراكي متسللا.. هل أربك خطة السكيتيوي؟ – سياسي

الركراكي متسللا.. هل أربك خطة السكيتيوي؟

الركراكي متسللا.. هل أربك خطة السكيتيوي؟
“الوجه المشروك عمرو ما يتغسل”

*عبد المجيد الفرجي

شاهدت هذه اللقطة (الناخب الوطني المغربي وليد الركراكي يوجّه لاعبين بالمنتخب الأولمبي بدل مدربهم طارق السكيتيوي قبل النزول إلى أرضية الملعب)، فانتابني الشك وحوار ذاتي: “واش هو ولالا”.. “آش هاذ الشي”..

كان بث اللقطة المشار إليها، سريعا من طرف مخرج المقابلة، والتي جرت برسم نصف نهائي مسابقة كرة القدم في الألعاب الأولمبية بين المنتخب المغربي الأولمبي ونظيره الإسباني الذي فاز بهدفين مقابل واحد.

لكن قبل ذلك ظهر لي السكيتيوي مدرب الأولمبيين المغاربة ومساعده يوسف حجي، يخترقون كوكبة من لاعبي المنتخب المغربي الأولمبي في الممر الرابط بين مستودع الملابس وأرضية ملعب مرسيليا.. صامتين.. لا يكلمان أحدا من أفراد المنتخب؛ ولو من باب الدعابة وخلق جو حميمي يرفع الضغط عن الشباب..

راودتني شكوك، وبعد هنيهة لم أستوعب ما شاهدته.. بالدارجة المغربية “ما فهمت والو” ، خاصة بعدما ظهر صاحبنا “راس لافوكا” (الناخب الوطني المغربي كما يلقبه بحب جمهور من المغاربة) في زاوية الممر المؤدي الأرضية الملعب، وهو يحدث لاعبين/ يوجههم…

بعض الشك خفف مما شاهدت وظننت أنه ربما فقط هي تهيآت..

لكن نشر السكرين من طرف الزميل عمر لبشيريت Lebchirit Omar أكد لي ما كان شكا، وأن خونا هو الناخب الوطني وليد الركراكي) ..

الفتوغرام/السكرين جعلني أسترجع بعض الفرضيات التساؤلات التي وضعتها في حينها

لماذا مدرب المنتخب الأولمبي السكيتيوي كان خارجا من المستودع مترجلا في الممر نحو أرضية الملعب ببرودة وبطريقة بدا فيها وكأنه لا علاقة له بأفراد المنتخب أو لا يعرفهم؟

كذلك الأمر نفسه مع مساعده حجي، لماذا بدا غير مبالي بمن حوله وهو يخترق مجموعة لاعبين في الممر ذاته وكأنه لا علاقة له بهم؟

مباشرة بعد هذه اللقطة ظهرت في العمق “صلعة” (نعت غير قدحي) رجل لم أتحقق منه وهو يوجه تعليمات للاعبين منهم العزوزي والزلزولي كما بدا لي.. بينما حكيمي على مسافة منهم..

هل حدث سوء تفاهم بين السكيتيوي ووليد؟ أم أن السكيتيوي وحجي مساعده كانا غير راضيين عما يفعله وليد؟
ولماذا بالضبط وليد يتواصل مع المدافع أسامة العزوزي في أكثر من ماتش في اولمبيا باريس؟

وهل ظهور العزوزي ولاعب آخر لم أتحقق من هويته، مع وليد يفسر أن مدرب الكبار، الناخب الوطني كان له أثر بطريقة غير مباشرة على خطة السكيتيوي مرب الفريق الأولمبي حينما ارتكن الأولمبيون إلى الدفاع في بداية الشوط الثاني أما منتخب إسبانيا؟

ام ان وليد فرض فكرة الدفاع على السكيتيوي بشكل مباشر في الشوط الثاني بدل الهجوم كما فعل في المونديال مع إسبانيا؟

وهل ما قام به وليد الركراكي من صميم اختصاصه بحسب بنود من التعاقد الذي يجمعه مع الجامعة الملكية لكرة المغربية؟

وفي الأخير من يتحمل كمدرب نتيجة المنتخب المغربي الأولمبي هل طارق السكيتيوي ام وليد الركراكي؟ وما نصيب لقجع من المسؤولية كرئيس للجامعة الملكية لكرة القدم فيما حدث وعلاقة بالأسئلة السالفة الذكر؟

*عبد المجيد الفرجي
إعلامي مقيم بإيطاليا
(صحفي رياضي متخصص سابقا)

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*