زيات: تسقيف السن قرار تعسفي يحرم شباب الوطن من حقهم المشروع ويزيد من الإحباط في صفوفهم”
تسقيف السن قرار تعسفي يحرم شباب الوطن من حقهم المشروع ويزيد من الإحباط في صفوفهم”
ودعوة لخلق جبهة وطنية ضد تسقيف السن
عبد الواحد زيات
على كافة القوى الحية في الوطن بالأحزاب و النقابات و الجمعيات و المنظمات الحقوقية و في دواليب مؤسسات الدولة و إعلام .
أن تقفوا إلى جانب الشباب حاملي الشواهد جراء القرار التعسفي المتمثل في تسقيف السن في المباريات منها قطاع التعليم.
قرار يزيد من الاحباط و اليأس في صفوف الشباب و إهدار للطاقات الشابة و للمجهودات و الامكانيات التي تم توظيفها ليحصل هؤلاء الشباب على شواهد في مجالات متعددة و بمسارات مختلفة و نالوا شواهد في مهن التدريس يجدون أنفسهم محرومين من إجتياز مباريات التعليم في تعارض مع الدستور ومع قانون الوظيفة العمومية وكذا النظام الأساسي للتعليم .
ينبغي تشكيل جبهة وطنية ضد هذه الخطط و المخططات التي ترمي بشباب في ريعان عطاءهم إلى المجهول و إلى الاحباط ولهم من القدرات و الامكانيات أن يكونوا مساهمين و فاعلين في ورش التعليم الذي يحتاج شباب بمسارات متعددة ترتكز على الكفاءة وليس مقايس السن الذي يتم تغيب تسقيفه لدى اعضاء الحكومة و المناصب العليا وغيرها .
الشبيبات الحزبية وجدت لتدافع عن قضايا الشباب بالدرجة الأولى و ليس التماهي في الصمت و التفاعل مع قرارات الشيوخ .
ينبغي ان تكون لكم مواقف مساندة للشباب لا تضيعوا فرصة ان تكونوا بجانب قضية عادلة تهم الآلاف من الشباب و تهم ايضا منظومة التعليم .
الرفع من سن التقاعد في التعليم في المقابل تسقيف سن الشباب في 30 سنة يؤكد أن هناك استهداف للشباب و امتصاص جهد إضافي من أساتذة نال منهم العياء بوصولهم سن التقاعد .