لمحاولة فهم ماجرى ، فالمصاب جلل !!

الحلقة (01):

 

لمحاولة فهم ماجرى ، فالمصاب جلل !!

على خلفية نازلة بيع الشواهد الجامعية : حلقات لفهم الخلفية الإدارية للملف:

بقلم الدكتور سدي علي ماءالعينين ،امادير،ماي،2025.

(1): في تحديد الجهة الصادرة لشهادة الماستر:

بعد إلحاح من الاصدقاء و استفساري على الخاص من طرف بعض المتابعين عن دواعي عدم كتابتي عن واقعة الاستاذ الجامعي و بيع الشواهد الجامعية ،مع اني تناولت الموضوع في وقت سابق اثناء دفاعي عن جامعة ابن زهر .

أجريت ابحاثا في الموضوع و تابعت شريط إعطاء انطلاقة هذا الماستر وكلمة رئيس الجامعة في الحفل الدكتور عمر حلي سنة 2016.

وعدت الى شواهدي اتفحص ملاحظة دقيقة و تأكدت منها ،و خالجتني مخاوف ان تكون القوانين تغيرت ،وحركت هاتفي ليتأكد لي ان لا شيئ تغير بأستثناء كلية الآداب و العلوم الانسانيه التي تتميز عن باقي الكليات بإعتماد التخزين الالكتروني للشواهد.

هذه الملاحظة الدقيقة قد يكون كثير من المتابعين على علم بها ،الا انني كنت حريصا على حسم النقاش حولها :

ـ هل الشواهد الصادرة عن الجامعات يكون لها رقم تسلسلي وطني صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ام هو مجرد رقم تضعه كل كلية ويؤشر عليه من طرف الجامعة ؟

ليتبين لي ان كل جامعة تضع ارقامها التسلسلية ،ولا علاقة للوزارة بالموضوع من هذه الزاوية .

إذا فإن الجهة التي تتحمل مسؤولية اصدار الشواهد هي الكلية بتأشير من الجامعة .

وبالتالي فنحن أمام قضية خاصة لا يمكن اسقاطها على باقي الكليات بنفس الجامعة ولا بالجامعات المغربية عامة .

هل هناك مسؤولية أخلاقية للوزارة ؟ 

تلك زاوية نترك النقاش حولها للخلاصات.

يبدو لي ان هذا المعطى مهم في الإجابة على سؤال الحلقة الثانية :

ـ ماهي شهادة الماستر وكيف يتم فتحه ؟

إنتظرونا غدا مع الحلقة الثانية .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*