يواصل المدعو هشام جيراندو نشر أكاذيب وافتراءات في التشهير والنيل من الاشخاص والمؤسسات بعدما اصبح رهين عقله المريض وفقدان صحته النفسية، وأصبح يردد كل شيئ من أجل اي شيئ، ملبيا طلبيات من يعمل معهم من أعداء الوطن.
ووجه الاعلامي عزيز بنحريميدة..رسالة إلى العقلاء… كفى من تصديق مهرج اسمه هشام جيراندو.
وقال عزيز بنحريميدة، إلى كل عاقل ما زال يميز بين الحقيقة والتضليل، إلى من يزن الكلام بميزان المنطق والعدل قبل أن ينجر خلف العناوين المثيرة والأصوات العالية، هذه رسالة ضمير قبل أن تكون رسالة دفاع.
واضاف” كل يوم، يطل علينا المدعو هشام جيراندو بفيديو جديد، تارة يتهم قاضيًا، وتارة موظفًا، وتارة أخرى رجل أمن أو إعلاميًا… قائمة ضحاياه تطول، لكن سؤالي لكم: هل رأيتم يومًا دليلاً واحدًا حقيقيا ضد من يشهر بهم؟ هل أرفق ذات مرة اتهاماته بوثائق رسمية؟ بأرقام ملفات؟ بأحكام قضائية؟ بأرقام حسابات؟ ألم تلاحظوا أن كل ما في جعبته مجرد صور وخلفيات مصممة خصيصًا لكيل التهم والسب دون رقيب ولا ضمير؟
يا عقلاء، هل يُعقل أن مجرد صورة شخص كافية لنصدر عليه حكم الفساد والخيانة؟
أين هو العدل؟ أين هي القيم؟ ألم يعلمنا ديننا الحنيف أن:
“البينة على من ادعى، واليمين على من أنكر”؟
فأين بينات هذا الرجل؟ وأين إنصافكم للضحايا الذين ينشر صورهم وأسماءهم بلا رحمة ولا دليل؟
ليس من الرجولة ولا من المروءة أن تتبع شخصًا يصنع من الفتنة سلعة، ويقتات على أعراض الناس وشرفهم، ويستغل سذاجة البعض وفضولهم فيخلق لكم مسرحيات، أبطالها وهميون، وضحاياها أبرياء، وهدفها الابتزاز أو تصفية الحسابات.
تذكروا قول نبينا الكريم ﷺ:
“إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً، يرفعه الله بها في الجنة درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً، يهوي بها في النار سبعين خريفًا.”
فلا تكونوا شركاء في الظلم بكلمة “إعجاب” أو “مشاركة” أو “تعليق” يُذكي نار التشهير، فأنتم مسؤولون عن دعمكم ولو بالصمت.
من حقنا جميعًا أن ننتقد ونحاسب ونرفض الفساد، لكن ليس بالكذب ولا بالابتزاز ولا بتشويه الأبرياء. فلنعد إلى جادة العقل، ولنترك القطيع يمضي وحده… إلى الهاوية.
الرد على المفتري هشام جيراندو: الكذب لا يصمد أمام الحقائق
وبعدما تعرض الاعلامي عزيز بنحريميدة، لهجوم من طرف الهارب من العدالة هشام جيراندو، كتب:
جبراً لخاطر أسرتي وأصدقائي، ووفاءً للثقة التي وضعها فيّ من يعرفني حق المعرفة، أجد نفسي مضطراً للرد على سيل الأكاذيب والافتراءات التي يروجها المدعو هشام جيراندو، والذي لا يتردد في بث الخيال على أنه واقع، والتلفيق على أنه تحقيق.
أولاً، بخصوص مزاعمه حول “تعدد سفرياتي إلى أوروبا بشكل دائم”، أُحيل الرأي العام وكل من تسوّل له نفسه تصديق هذا الكاذب إلى شريط الفيديو المرفق، الذي يُثبت بالدليل والتواريخ أنني خلال السنوات الخمس الأخيرة لم أغادر التراب الوطني إلا في مناسبتين فقط:
• الأولى: عطلة قصيرة دامت أسبوعين إلى إسبانيا سنة 2023،
• والثانية: عطلة مماثلة إلى فرنسا سنة 2024.
أين هو “التعدد” المزعوم؟ أين هي “الديمومة” التي يروج لها جيراندو؟
الواقع: رحلتان سياحيتان في خمس سنوات.
أما الادعاء: أسفار متكررة بلا توقف!
والبينة على من ادعى، لا على من كُذب عليه.
ثانياً، أما الافتراء الآخر المتعلق بشراء سيارة “رانج روفر” لإحدى الفتيات، فأقولها بملء الفم:
السيارة لا تزال مسجلة باسمي القانوني حتى اليوم، ولم تُنقل ملكيتها لأي شخص، ذكراً كان أو أنثى.
فليُحضر السيد جيراندو نسخة من وثائق الملكية أو أي عقد بيع رسمي إن كان صادقاً، فالكذب لا يُدعم إلا بالبهتان، أما الحقيقة فهي محصنة بالوثائق.
الآن، دعونا نسأل بصراحة:
من منا الكاذب؟
من يقدم تواريخ ووثائق وشواهد حقيقية؟
ومن يعيش على القص واللصق والتشويه؟
رسالة أخيرة أوجهها لكل من يتابع هذا “المشهر الافتراضي”:
احذروا أن تُشاركوا في ظلم الناس بجهالة. فالكلمة التي ترددونها قد تهدم سمعة إنسان، وقد تكون سبباً في وجع عائلة لا ذنب لها سوى أنها وقعت في فخ كذب ممن احترف الابتزاز والتضليل.
الحق لا يخاف من الشمس… أما الكذب فلا يعيش إلا في الظل.