swiss replica watches
وزير الشؤون الخارجية: المغرب متشبث بحل سياسي توافقي ودائم، يتيح لليبيا استعادة استقرارها – سياسي

وزير الشؤون الخارجية: المغرب متشبث بحل سياسي توافقي ودائم، يتيح لليبيا استعادة استقرارها

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بباريس، مجددا تشبث المغرب بحل سياسي توافقي ودائم، يتيح لليبيا استعادة استقرارها في اطار وحدتها غير القابلة للتجزيء، وسيادتها التامة، ووحدتها الترابية الكاملة .

واكد اناصر بوريطة في كلمة خلال المؤتمر الدولي حول ليبيا، الذي نظم اليوم بالايليزي ، تحت اشراف الامم المتحدة ، التزام المغرب الدائم الى جانب ليبيا وشعبها،وانشغاله المستمر برؤية هذا البلد الشقيق،يأخذ طريقه نحو السلم والاستقرار والتنمية .

وقال بوريطة الذي ابلغ المشاركين في بداية تدخله، تحيات صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي “يتابع باهتمام بالغ تطورات الوضع في ليبيا ، ويعرب عن دعمه التام لمبادرتكم” “ان المنطقة المغاربية في حاجة الى ليبيا مستقرة”

وبعد ان اشاد بقوة بفرنسا للجهود التي تبذلها بقيادة الرئيس ايمانويل ماكرون، من اجل السير قدما ، نحو ايجاد حل للازمة الليبية، لاحظ الوزير ان هذا المؤتمر جاء في الوقت المناسب من اجل التذكير بان الوضع القائم لا يمكن ان يشكل خيارا، وان التمزق الذي تشهده ليبيا، واستمرار النزاع في هذا البلد الشقيق ، ليس قدرا محتوما .

وعلى العكس من ذلك،يشكل ذلك حافزا من اجل مضاعفة الجهود بهدف التقريب بين الاطراف الليبية، مجددا “تشبث المغرب بحل سياسي توافقي ودائم، يشكل افقا منظورا لكل جهود التسوية في ليبيا”.

وقال يجب ان نتجه نحو ليبيا لبلورة الجهود الدولية من اجلها ، مشيدا بالمناسبة بالدينامية الارادية للمبعوث الخاص للامين العام الاممي الى ليبيا ، السيد غسان سلامة.

ولاحظ بوريطة في هذا الصدد ان الانتخابات في ليبيا على أهميتها، يجب الا تكون هدفا في حد ذاته، انها خطوة نحو الحل. يجب التحضير لها بشكل جيد ودقيق وضمن اجواء من الهدوء”.

واضاف ” انه يتعين ايضا تدبير المرحلة الانتقالية بدقة، مشددا على الخصوص على ضرورة الحفاظ على مصداقية الاطراف، والعمل على ان تكون خطاباتها متبوعة بافعال ملموسة، واحداث آلية لتتبع الالتزامات “من اجل ضمان احترام وتنفيذ ما تم الاتفاق بشأنه”.

واكد الوزير ايضا على ضرورة مواصلة التزام المجتمع الدولي ، و”العمل في نفس الوقت على وقف التداخل الذي من شأنه الاضرار بتوافق الاطراف الليبية”.

وقال ان عمل المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة ،” يجب ان يكون مسنودا من قبل الجميع”، معتبرا ان لقاء اليوم هو لقاء تاريخي يتعين على الاشقاء الليبيين، الا يخلفوا موعدهم معه.

واكد ان المغرب الذي كان وسيظل الى جانب ليبيا وشعبها، ليست له اجندة خفية، ولا مصالح سوى مصالح ليبيا نفسها أي استعادة السلم والاستقرار والتنمية”.

ذلك ان المنطقة المغاربية ، يضيف بوريطة، “في حاجة الى ليبيا مستقرة، كما ان اروبا في حاجة الى منطقة مغاربية مستقرة”.

والتزم المسؤولون الليبيون الاربعة في اعلان تلي عقب المؤتمر”بالعمل سويا من اجل تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية في العاشر من دجنبر المقبل .

وجاء في الاعلان الذي وافق عليه شفويا المسؤولون الليبيون الاربعة وهم فايز السراج رئيس حكومة الوحدة الوطنية و المشير خليفة حفتر ،ورئيس برلمان طبرق (شرق) عقيلة صالح عيسى، ورئيس مجلس الدولة ومقره طرابلس خالد المشري” نلتزم بالعمل بشكل بناء مع الامم المتحدة لتنظيم انتخابات سليمة وذات مصداقية ، واحترام نتائجها والتأكد من توفر الموارد المالية اللازمة والترتيبات الأمنية الصارمة”.

وينص الاعلان ايضا على “وضع حد ، بشكل تدريجي لوجود حكومة ومؤسسات موازية”، والاطلاق الفوري لاعمال توحيد البنك المركزي الليبي، ومواصلة جهود توحيد قوى الامن.

وشارك في المؤتمر الذي حضره غسان سلامة المبعوث الشخصي للامين العام الاممي الى ليبيا، عشرون بلدا واربع منظمات دولية وجامعة الدول العربية.
ومع

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*