swiss replica watches
لشكر: “وزننا السياسي وبرامجنا وتحالفاتنا يجب ان نكون في الأغلبية” – سياسي

لشكر: “وزننا السياسي وبرامجنا وتحالفاتنا يجب ان نكون في الأغلبية”

قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر اليوم في دورة المجلس الوطني للحزب، “نعتز بالمشاركة غير المسبوقة التي سجلتها هذه الاستحقاقات الانتخابية لحوالي 9 ملايين مغربية ومغربي، حيث تجاوزت نسبة المشاركة 50% على الصعيد الوطني، فيما تراوحت بين 58 و67% في أقاليمنا الجنوبية، مما يؤشر على وعي المواطنات والمواطنين وتعبيرهم عن التلاحم الوطني في إفراز مؤسسات منتخبة قادرة على كسب الرهانات المطروحة. إن هذه المشاركة المكثفة تمثل مكسبا كبيرا في مسارنا الديمقراطي، يؤكد وحدة وتلاحم كل مكونات هذا الوطن، ويترجم مرة أخرى الحقيقة التي كنا نرددها، وهي قوة مؤسسات البلد وصلابة وتماسك جبهته الداخلية.”

وقال لشكر” صحيح أن حزبنا يقدم منظوره للديمقراطية الاجتماعية من خلفية تطور حصل داخل الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية، ولكن كذلك فإن الأحزاب الثلاثة الأخرى تنطلق مرجعيا من الوسط الاجتماعي، وبذلك فإن ممكنات التوافق كثيرة جدا ومتقاربة.
هذا يقودنا إلى نتيجة أولى وهي أن المواطنات والمواطنين أعطوا أصواتهم لهذا الخيار الديمقراطي الاجتماعي.
وهذا يعني أن موقع الاتحاد الاشتراكي بحسب أصواته ومرجعيه وبرنامجه وقوته السياسية وعلاقاته وتحالفاته ماضيا وحاضرا، هو أن يكون جزء من السلطة التنفيذية في هذه المرحلة.
تبقى مسألة واحدة، أن الأمور غير مرتبطة فقط بمخرجات العملية الانتخابية، بل بوجود عرض واضح نهائي ومفصل من طرف السيد رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها الذي نجدد له تهانينا بالثقة الملكية.
هذا العرض هو الذي سيحد موقعنا النهائي.
نحن نعتبر أن موقعنا حسب نتيجة الانتخابات هو أن نكون جزء من الفريق الحكومي لمرافقة المرحلة الجديدة لتنزيل مقتضيات النموذج الجديد، لكن وفي نفس الوقت نحن حزب ديمقراطي، ونحترم المقتضى الديمقراطي في روحه وشكله.
روح الديمقراطية بالنظر للأصوات التي حصلنا عليها ووزننا السياسي وبرامجنا وتحالفاتنا في المرحلة السابقة يقود إلى أننا يجب ان نكون في الأغلبية.
لكن الشكل يربط هذا الحضور بالعرض الذي سيقدمه رئيس الحكومة المكلفة، وطبعا هو له تقديراته، وإذا كانت تقديرات أخرى سنحترمها وسيكون موقعنا هو المعارضة.

وأضاف لشكر”  حقق حزبنا في هذه الانتخابات مكسبا كبيرا بعودته إلى المربع المتصدر للمشهد الحزبي من خلال ارتقائه في عدد المقاعد بنسبة 70%، حيث انتقل من 20 مقعدا في استحقاقات 2016 واحتلاله للمرتبة السادسة إلى 34 مقعدا في الاستحقاقات الحالية واحتلاله للمرتبة الرابعة، وهي مرتبة متقدمة على المرتبة الخامسة التي احتلها الحزب في انتخابات 2011. وقد لاحظتم جميعا ما لقيه هذا الانبعاث من تفاعل إيجابي، سواء في أوساط الرأي العام الوطني والدولي، أو في أوساط المنظمات السياسية الصديقة والقوى الاشتراكية في العالم.”

وقال لشكر”إن الأدوار الجديدة التي يتطلع إليها الاتحاد الاشتراكي في المرحلة القادمة محكومة بنفس المبدأ الأساسي الذي حكم مساره التاريخي والنضالي الطويل، وهو خدمة المصلحة العامة والوفاء للوطن أولا وأخيرا. ويكفي أن نذكر بأن الحزب ظل قوة اقتراحية لما فيه خير البلاد، منخرطا في تفعيل مختلف التوجهات الملكية في ما يتعلق بالمشاريع المهيكلة الكبرى والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية العميقة.”

وقال لشكر” اعرف أنكم تنتظرون بفارغ الصبر الموقف من المشاركة في الحكومة من عدمها.

والحقيقة أن الموقف النهائي هو موقفكم، وليس موقف الكاتب الأول للحزب أو المكتب السياسي.
فالمجلس الوطني هو من قرر المعارضة في أول انتخابات نظمت بعد إقرار الدستور الجديد، وهو كذلك من قرر المشاركة في الحكومة الحالية.
على أنه يجب أن أوضح بعض النقط الضرورية،
ولذلك سيكون من المهم العودة إلى الشعار المركزي لحملتنا الانتخابية.
ذلكم الشعار لم يكن للإثارة أو الماركوتينغ الانتخابي كما فعلت أغلب الأحزاب.
صحيح أن حزبنا يقدم منظوره للديمقراطية الاجتماعية من خلفية تطور حصل داخل الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية، ولكن كذلك فإن الأحزاب الثلاثة الأخرى تنطلق مرجعيا من الوسط الاجتماعي، وبذلك فإن ممكنات التوافق كثيرة جدا ومتقاربة.
هذا يقودنا إلى نتيجة أولى وهي أن المواطنات والمواطنين أعطوا أصواتهم لهذا الخيار الديمقراطي الاجتماعي.
وأكد لشكر”وهذا يعني أن موقع الاتحاد الاشتراكي بحسب أصواته ومرجعيه وبرنامجه وقوته السياسية وعلاقاته وتحالفاته ماضيا وحاضرا، هو أن يكون جزء من السلطة التنفيذية في هذه المرحلة.
تبقى مسألة واحدة، أن الأمور غير مرتبطة فقط بمخرجات العملية الانتخابية، بل بوجود عرض واضح نهائي ومفصل من طرف السيد رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها الذي نجدد له تهانينا بالثقة الملكية.
هذا العرض هو الذي سيحد موقعنا النهائي.
نحن نعتبر أن موقعنا حسب نتيجة الانتخابات هو أن نكون جزء من الفريق الحكومي لمرافقة المرحلة الجديدة لتنزيل مقتضيات النموذج الجديد، لكن وفي نفس الوقت نحن حزب ديمقراطي، ونحترم المقتضى الديمقراطي في روحه وشكله.حسب قول إدريس لشكر

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*