swiss replica watches
رئيس مجلس المستشارين في كلمته للشباب” عليكم بالايمان بصدق الدينامية الإصلاحية التي يقودها الملك محمد السادس والثقة بنبل العمل السياسي ومؤسساته.” – سياسي

رئيس مجلس المستشارين في كلمته للشباب” عليكم بالايمان بصدق الدينامية الإصلاحية التي يقودها الملك محمد السادس والثقة بنبل العمل السياسي ومؤسساته.”

 

قال رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة في افتتاح الدورة التأسيسية لملتقى مجلس المستشارين للشباب المغربيا لرباط، فاتح يونيو 2022 قال انه وعيا منا بحجم الانتظارات والتحديات ذات الصلة بمكانة وموقع الشباب في البناء الديمقراطي والتنموي الشامل، فلا يسعنا سوى التنويه إلى ضرورة اعتبار المتغير الديمغرافي -كلما تطلبت الظروف ذلك- أثناء سن سياسات عمومية مرتبطة واتخاذ القرارات المترتبة عنها، لأنه من الطبيعي أن الفئة الشابة في العشرية الماضية ليست هي نفس الفئة في العشرية الحالية ولن تكون المرتقبة من حيث الخصائص والمسلكيات، مما يتطلب معه، من جهتنا، إعادة ضبط إيقاع عملنا وخاصة التشريعي منه بمناسبة التعامل مع هذا المعطى.”

وأضاف ميارة”نعتقد بأن الإضافة النوعية لتنظيم هذا الملتقى لا تعني مطلقا إغفال (أو إرادة تعويض) دور الهيئات وباقي المؤسسات المعنية بحكم التقاطع الكبير الذي يميز متطلبات هذه الفئة والمستوجب لضمان انسجام عمل كافة المتدخلين، بل بارتباط بذلك يحذونا الأمل كمجلس حاضن لهموم وانشغالات الفاعلين الترابيين، أن نلعب دورنا ليس فقط، في تخصيب السياسات الترابية الموجهة للشباب، ولكن أيضا عبر مراقبة وتقييم مدى مشاركة الشباب في مسارات إعدادها وقياس أثر تنفيذها، وفق ما تنص عليه مقتضيات القانون التنظيمي 111-14 المتعلق بالجهات وخاصة بشأن التشاور والتحديد التشاركي للموضوعات ذات الأولوية التي يمكن أن تدرج في إطار عمل مجلس المستشارين في مجال التشريع والرقابة وتقييم السياسات العمومية المتعلقة بالشباب.”

وأكد ميارة” وتبعا لذلك، من المؤمل أن ينصب التفكير من حيث المخرجات على استشراف إعداد مصفوفة مبادئ توجيهية لمراقبة وتقييم السياسات العمومية تأخذ بعين الاعتبار تجسيد “المواطنة الكاملة للشباب” طبقا للتوجيهات الملكية السديدة الواردة في الخطاب الملكي لـ 20 غشت 2012.

علاوة على ذلك، يبدو لنا أنه من المستحب أن ينصب تفكير اللجنة الموضوعاتية أيضا حول المحاور الأساسية المطلوب استحضارها في السعي نحو بلورة مقومات مأسسة الحوار البرلماني الشبابي – إن جاز القول-والأهداف المرجوة منه والدور المنتظر منه.

ووجه ميارة كلمته بالقول”، أريد فقط أن أقول للشباب الحاضر هنا اليوم في رحاب مجلس المستشارين أن هذه المقاعد التي كنتم تشاهدونها عن بعد عبر وسائل الإعلام ليست حكرا ولا حصريا محجوزة لأحد. إنها أمامكم وما السبيل إلى ذلك سوى الايمان بصدق الدينامية الإصلاحية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، والثقة بنبل العمل السياسي ومؤسساته.”

 

 

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*