كشفت مصادر حزبية موثوق بها أن برلمانيا بحزب مشارك في الحكومة وضمن الاغلبية بجهة الدار البيضاء سطات، يستعطف بشكل يومي قيادة الحزب من أجل الظفر بحقيبة وزارية في التعديل الحكومي المرتقب حدوثه في حكومة عزيز أخنوش.
وأضافت مصادرنا أن البرلماني رفض الاقتناع أنه مغضوب عليه من طرف صقور و زعماء الحزب والساكنة التي يمثلها ،وخير دليل على ذلك أنه تم إبعاده من لائحة الاستوزار إبان تشكيل الحكومة الحالية رغم أن ذبابه الفايسبوكي استوزره قبل تشكيل الحكومة ومنحه حقيبة السكنى والتعمير.
كما أنه تم إبعاده من جميع مهام المسؤولية بالحزب وبالبرلمان، وجمعية عمداء،ورؤساء المجالس المنتخبة،ولم يتمكن من الظفر بأي مسؤولية داخل البرلمان سواء رئاسة اللجان او جمعيات الصداقة البرلمانية وغيرها، المهم تؤكد مصادرنا أنه مغضوب عليه بقوة لكنه يرفض الاقتناع بهذه الحقيقة ويحاول جاهدا بأي وسيلة منها الوعود والمحابات ومحاولات الإغراء والاستعطاف مستعينا بوالدته ذات السوابق القضائية من أجل وضعه بلائحة الاستوزار القادمة.
ويذكر أنه حاول سابقا وضع إسمه بلائحة الاستوزار إلا أنه سقط منها بسبب اتساع رقعة الغاضبين عليه والرافضينه لدرجة أنه تم إبعاده من جميع المسؤوليات داخل الحزب الذي ينتمي له حاليا بعدما انكشفت حقيقته وحقيقة وتاريخ والده وكيف تحول من راقص بالملاهي الحقيرة بالدارالبيضاء ومراكش إلى ثري وصاحب مؤسسة خدماتية تم حلها ولازالت ملفاتها بالمئات تروج بمحاكم البيضاء.