swiss replica watches
ميارة: تدبير ملف مكافحة التغيـرات المناخية، يستوجب بناء أسلوب تعاون متقدم وتنسيق دائم ومتعددة الأطراف – سياسي

ميارة: تدبير ملف مكافحة التغيـرات المناخية، يستوجب بناء أسلوب تعاون متقدم وتنسيق دائم ومتعددة الأطراف

قال رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، خلال اللقاء الدراسي الذي  ينظمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، حول موضوع: ” العلاقات المغربية الأوروبية على ضوء التغيرات المناخية” قال ميارة “إن تدبير ملف مكافحة التغيـرات المناخية، يستوجب بناء أسلوب تعاون متقدم وتنسيق دائم على المستويات الثنائية ومتعددة الأطراف، وهو المنطق الذي تتبناه به بلادنا مع الشركاء الإقليميين والدوليين من جهة، وعلى صعيد الالتزام الدولي بالاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيـر المناخي من جهة أخرى.

واضاف ميارة” قد عملت بلادنا على تطوير سياسات عمومية خاصة بمكافحة التغيـرات المناخية وتعزيز الاستثمارات الخضراء وتطوير خطة مبتكرة لتحقيق الحياد الكربوني في أفق سنة 2050. وفي هذا الإطار، تشكل محاربة التغيرات المناخية بعدا استراتيجيا في التوجهات التنموية لبلادنا، من خلال تبني سياسات وتدابير استباقية تهدف للحد من تأثيرات التغيرات المناخية على المستويات الاقتصادية والاجتماعية، وتحديد أهداف استراتيجية واضحة تهم بالأساس تقليص انبعاث الغازات الدفيئة والتصدي لظاهرة الاحتباس الحراري، والرفع من مساهمة الطاقات البديلة بأشكلها الشمسية والريحية والبحرية والمائية في المنظومة الطاقية الوطنية.”

واكد ميارة” لتعزيز الحكامة المناخية تقوية آليات التكيف من التغيرات المناخية، عمل المغرب على مواكبة المجهود الطاقي، بتدابير استراتيجية متقدمة لتقليص تأثيرات الغيرات المناخية على الاقتصاد والافراد والمنظومة الطبيعية، وذلك من خلال إعداد البرنامج الوطني الأولوي للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020 – 2027، من أجل توفير الموارد الكافية والاقتصاد في الماء، خاصة في المجال الفلاحي وإعادة استعمال المياه العادمة، إضافة إلى تحلية مياه البحر.”

وهذه المبادرات يقول ميارة”  جعلت من بلادنا شريكا موثوقا ورائدا إقليميا ودوليا في مجال مكافحة التغيـرات المناخية. وهو ما يفسّر  المكانة الاستراتيجية للشراكة مع المغرب في المنظومة الأوربية، والتي ثم تقويتها مؤخرا بإطلاق ” الشراكة الخضراء الأولى حول الطاقة والمناخ و البيئة”، وهي مبادرة ستمكن من تقوية التعاون بين المغرب و الاتحاد الأوربي في مجالات الطاقة والمناخ والبيئة و تسريع الانتقال البيئي في ضفتي المتوسط من جهة، وتعزيز إطار متقدم لتطوير برامج تعاون ثلاثي مع فاعلين آخرين من أجل التزام أكبر بأهداف اتفاق باريس وتطوير جماعي للبرنامج العالمي للمناخ.”

وابرز ميارة” الشراكات بين المغرب و أوروبا  ستمكن من تعزيز المناعة المناخية للمنطقة و تطوير برامج لمواجهة آثار التغيرات المناخية على مواضيع الأمن الغذائي و ندرة المياه و النزوح واللجوء المناخي والتصحر، وغيرها من المواضيع والملفات المصيرية ذات الصلة.”

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*