swiss replica watches
هل تعرض الإعلامي الجزائري أنور مالك لضغوطات لعدم نشر تحقيقاته عن ما يقع بالصحراء وجبروت الكابرنات ووهم عصابة البوليساريو..؟ – سياسي

هل تعرض الإعلامي الجزائري أنور مالك لضغوطات لعدم نشر تحقيقاته عن ما يقع بالصحراء وجبروت الكابرنات ووهم عصابة البوليساريو..؟

 

هل تعرض الإعلامي أنور مالك لضغوطات لعدم نشر تحقيقاته عن ما يقع بالصحراء وجبروت الكابرنات ووهم عصابة البوليساريو..؟

سياسي: الرباط

بعد زيارته لمدينة الداخلة المغربية، وتجوله بشوارعها ومجالسته لساكنتها وفعاليات سياسية وحقوقية وغيرها… ووصوله الى معبر كركرات، ووقوفه على الواقع كما هو…لماذا لم ينشر أنور مالك ما سماه” التحقيق الصحفي الميداني عن البوليساريو في جنوب المغرب”..؟ هل تعرض لضغوطات من قبل جهات معينة؟ أم هناك سياسة الانتظار الممنهجة من اجل تحقيق مآرب خاصة، ووجود اطراف أخرى دخلت على الخط؟ ام انتظار الضوء الأخضر من جهات؟ ام هناك اطراف معادية للمغرب تريد اسكات صوته وعدم نشر تحقيقه؟ لقد مرت ازيد من عشر أيام وأنور مالك لم يخرج تحقيقه، في حين خرج بفيديوهات يتكلم عن زيارته، ولم ينشر تفاصيل زيارته وتحقيقه الميداني بالصور والصوت كما قال؟

في انتظار نشر التحقيق، والاجابة عن تلك الأسئلة الشائكة..

فقد كشف الإعلامي الجزائري حقائق واقعية عن مدى تشبت المواطنين المغاربة بالصحراء المغربية، واكد ان من شاهد ليس كمن سمع، أو ما تروجه له بعض مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال زيارة أنور مالك لمدن واقاليم الصحراء المغربية ووقوفه عن واقع ما يعاش في الصحراء بخلاف ما كان في سنوات ماضية أي بعد ثلاثة عشر سنوات، لما زار أنور مالك الصحراء حيث قال انه يوجد بعض الأشخاص القلائل يروجون لأطروحة البوليساريو، لكن اليوم، تغير كل شيء، ونقل أنور مالك كل الحقائق والوقائع حيث قال الشعب المغربي يؤمن  بمغربية الصحراء، وان هناك اجماع على مغربية الصحراء عكس ما يروج له بعض اتباع نظام الحكم الجزائري وميليشيات البوليساريو.

ورغم ان الإعلامي  انور مالك، كان مرحب به في سنوات ماضية من قبل عصابة البوليساريو في عهد عبد العزيز المراكشي، لما قال انه هناك بعض ” الانفصاليين” يعيشون في الصحراء المغربية، لكن اليوم يظهر ان هناك من يريد عرقلة نشر تحقيقات توصل اليها الإعلامي أنور مالك، في مدينة الداخلة، وهو تحقيق قد يكون صادم لميلشيات البوليساريو وداعميها من حكم النظام العسكري الجزائري.

وفي مدة ثلاثة أيام وقف أنور مالك على معطيات حقيقية وواقعية، رصدها منذ نزوله بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء وانتقاله الى مدينة الداخلة، ونزوله بمطارها، وكيف تم استقباله بطريقة حضارية عادية معمول بها في مطارات العالم، وتجول في شوارع المدينة وضواحيها، وانه لا وجود لأي علامة عن وجود “حرب” كما يروج بذلك أبواق البوليساريو والجزائر.

كما قال انور مالك، انه قطع ازيد من ثلاثة مائة كلم، وصولا الى المعبر الحدودي كركرات، وانه لا توجد حواجز أمنية او عسكرية، ولا وجود لطلقات نار اوغيرها كما يروج بذلك ازلام نظام العسكر وعصابة البوليساريو.

ورغم ان تحقيقات الإعلامي أنور مالك، تبقى عمل اعلامي مهني مارسه بكل حرية واستقلالية، الا ان مصادر تقول، ان تحقيقاته لاقت معارضة من قبل بعض لوبيات والضغوطات التي لا تريد لها ان تخرج للرأي العالم الوطني والدولي والعالمي، للوقوف على حقيقة ما يقع في الصحراء المغربية صوتا وصورة وكتابة نقلت من طرف اعلامي وحقوقي جزائري لاجئ بفرنسا، مشهود له بقول الحقيقة.

تحقيقات أنور مالك، التي تبدو صادمة وقاتلة لنظام شنقريحة وتبون وغالي، تكشف زيف ما يروج له، وتبين حقيقة الوقائع وهي معطيات تنتظر الخروج للنشر لمعرفة كل شيء..لكن من يريد اسكات الإعلامي أنور مالك؟

قبل عشر سنوات، قال أنور مالك، وفي ندوة بالداخلة كان هناك اشخاص يروجون لاطروحة البوليساريو، واليوم لا وجود لاي انفصالي بمدن الصحراء.

مصادر، تقول، ان تجول أنور مالك في مدن مغربية الرباط والدار البيضاء والداخلة والعيون وغيرها…وتجوله في الشوارع والأسواق بدون حراسة او مراقبة او تتبع تحركاته، كانت حرية كافية تلامس عقل وعيون أنور مالك، الذي رجع الى المغرب بعد ازيد من عشر سنوات، ليكشف ان كل شيء تغير بالواقع الملموس، تنمية مستدامة، حرية واقعية، مجالس منتخبة، جمعيات تشتغل في العمل الاجتماعي، بنيات تحية كبيرة وضخمة، مساحات خضراء ومراكز ترفيه…ووجهات سياحية واسثثمارية..وان المواطنين في الصحراء يعيشون بشكل عادي، عكس ما يروج له من وجود صراع او نزاع او حرب…بل هناك حركية مجتمعية عادية .

يبدو ان ما وقف عليه الإعلامي والحقوقي أنور مالك، شخصيا في الصحراء، قد يكون ضربة قوية وصدمة لصناع القرار بالجزائر، وعصابتها بتندوف، لكون أنور مالك مشهود له بالمهنية وهو الذي زار سوريا ووقف على الصراع والدمار والحرب في حلب وحمص السوريتين، ونقل التقرير لمنظمات دولية وجامعة الدول العربية، وهو الامر  الذي سار على نفس المنوال في الصحراء المغربية، لكون أنور مالك، استقرئ بكل موضوعية وحيادية الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والحقوقي في الصحراء المغربية، وان أطروحة الجزائر في تكوين دويلة في تندوف وجبهة البوليساريو هي مجرد دولة في بحر الأوهام، وان نظام العسكر الجزائري يروج للخوف والرعب…ضدا عن الحقيقة.

تقرير وتحقيقات أنور مالك ينتظر منها ان تزلزل اركان نظام العسكر وقصر المرادية وقنبلة قاتلة لعصابة البوليساريو.

فما بين ربورطاج الذي كتبته أنور مالك في سنة 2013 ، وبين ما وصله اليه نفس الكاتب الصحفي في يونيو 2023 فرق كبير، بعد مكوته تلاثة أيام بالداخلة بين الساكنة ليقف عن حقيقة واحدة، وهي مغربية الصحراء، ولا وجود لاطروحة العصابة، ليتساءل : اين البوليساريو؟

كما تحدث أنور مالك انه لا يوجد لكلمة ” تقرير مصير” في الصحراء، وان هناك اجماع من قبل المواطنين في الصحراء على تقرير مصيرهم بمغربية الصحراء، وان هناك تعلق كبير بالملكية وحب الملك محمد السادس، بواقع مستقر ومطمئن، واستراتيجيات كبرى في تحقيق الاستثثمارات واحداث موانئ كبرى وحركية تجارية وسياحية مهمة تروم تحقيق التنمية وكرامة المواطن المغربي بمغربية الصحراء,

 

 

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*