في الوقت الذي إهتم الإعلام بحضور مجموعة من مكونات حكومة العثماني لعل أبرزهم عبد الكريم بنعتيق الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية بالخارج والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية بوطيب، وكذا عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى محمد مهيدية والي جهة الرباط سلا القنيطرة , لم يهتم أحد بمحمد الغراس كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية المكلف بالتكوين المهني .
وحسب مصادر من هناك فإن الغراس لم يتعرف عليه حتى المنظمون للماراطون وذلك لقلة خرجاته الإعلامية و كذا ل”إنعدام” تحركاته في مكتب بنشيخ سابقا .
وأضافت نفس المصادر أنه بإستثناء “بروتوكول” المسؤولين هناك و إستقباله , ضل وحيدا دون أن “يعبره” أحد أو يستشعرو وجوده .
وليس بعيدا عن الموضوع ووفقا لمصادر خاصة ل”سياسي.كوم” فإن الغراس مازال لم يدخل لأجواء العمل بالمكتب الوطني للتكوين المهني أو أنه مازال لم يصدق أنه كاتبا للدولة في مجال حساس .
بل تجاوز الأمر لإتصالاته المتواصلة بكاتب الدولة المغضوب عليه لعربي بنشيخ لإستشارته في مواضيع تهم المكتب الذي يعدى الأغنى في المغرب .
وإستغربت مصادرنا أن الغراس مازال لم يحرك ساكنا في الموضوع فحتى منحة المتدربين التي صُودق عليها في وقت سابق لم يحركها الكاتب الغراس .
وليس بعيدا على الموضوع ووفق مصادر ” سياسي” فإن الشخص القادم من وكالة تهيئة ابر رقراق، والذي فرضه الوزير السابق محمد اوزين على وزارة الشباب والرياضة وبصم بقوته على ملفات كبرى تخص حركية التنقيلات لمدراء جهويين واقلمييم لوزارة الشبابى والرجل الذي هندس العديد من الصفقات المثيرة للجدل ومنها فضائح ملاعب القرب التي لم تعطي نتيجة كما كان مخططا لها واسندت العديدمنها لجمعيات حزبية سادتها الزبونية والمحسوبية، كما منحها العديد من “الطلبيات” لاعضاء في حزبه , كما تمت الإشارة إليها في مقال سابق ل”سياسي.كوم” .
ولنا عودة في الموضوع ….
إقرأ أيضا :