سياسي : الرباط
طغت حملة المقاطعة الشعبية اليوم على إحتجاجات الفاتح من ماي الموافق لعيد الشغل حيث رددت النقابات “umt” “umnt” “odt” التي خرجت للشارع شعارات مساندة للحملة التي قام بها نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي والتي طالت كل من “سيدي علي” و “سونترال” و”إفريقيا” منددين في نفس الوقت ب”إحتكار” مجموعة من رؤوس الأموال لمجموعة من المنتجات الغدائية .
وفي سياق ذاته و في مدينة الرباط العاصمة الإدارية للمملكة عرف فاتح ماي غياب أبرز الوجوه السياسية و النقابية مكتفية بحضور الوافد الجديد للمعارضة نزار بركة رفقة و الكاتب العام للإتحاد العام للشغالين بالمغرب النعم ميارة و قاده نقابيين منتميين لنقابة “الميزان” .
شعارات قوية من نقابة العدالة والتنمية “الاتحاد الوطني للشغل” التي “سفهت” عمل الحكومة التي يقودها حزبهم موجهين سهامهم لوزارات يرأسها زملاؤهم في الحزب , لم يقتصر الأمر هنا بل تجاوزه للضرب في كاتبهم العام السابق و وزير الشغل الحالي محمد يتيم , في حين إكتفت بحضور القيادي في الحزب و رئيس برلمانه إدريس الأزمي .
دائما في إحتجاجات مدينة الرباط التي وافقت العيد الأممي للطبقة الشغيله رددت مجموعة من النقابات شعارات منددة بالقرار الأمريكي تُجاه فلسطين , مساندين في نفس الوقت الطبقة الشغيلة في الأراضي المحتلة , في حين ذهب الاتحاد المغربي للشغل لأسلوب آخر من التنديد وذلك بحرق العلم الإسرائيلي أمام قبة البرلمان تحت شعارات منددة بالإعتقالات التي تطول المناضلين الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي .
لم تقتصر الشعارات النقابية فقط على القضية الفلسطينية ومشاكل العمال المغاربة بل نددو في نفس الوقت بالإستفزازات الإنفصالية في أقاليمنا الجنوبية مساندين حل المملكة في الحكم الذاتي المعروض في أقاليمنا الجنوبية , وموجهين سهامهم للجبهة الإنفصالية ومن “وراءهم” .