طالب عضو الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية حامي الدين الى تعديل حكومي لتكوين “حكومة سياسية بإرادة ديمقراطية وروح اصلاحية لا تتجاوز 25 وزيرا، مشكلة من أربعة أحزاب وهي العدالة والتنمية، الاستقلال، التقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية….وهي اشارة الى ابعاد خزب الاتحاد الاشتراكي
وكتب امي الدين في تدوينة خاصة به ” الإعفاء الملكي لوزير المالية محمد بوسعيد بعد استشارة رئيس الحكومة طبقا لمقتضيات الدستور، وإذا أضفنا إلى ذلك تضارب المصالح الذي يسبح فيه مولاي حفيظ العلمي وتغذيته لزواج المال بالسلطة بشكل فاحش”.
وأكد على أن حملة المقاطعة أسقطت أسطورة اخنوش الأغلبي، الذي كان يتم تهييئة لكي يلعب دورا سياسيا، لكن ” تبين أن احلام رئيس حزب الأحرار للقيام بدور سياسي محوري في المستقبل انتهت”.
و