swiss replica watches
ادريس الأزمي الإدريسي الوجه الجديد الذي قاد العدالة والتنمية للإطاحة بشباط – سياسي

ادريس الأزمي الإدريسي الوجه الجديد الذي قاد العدالة والتنمية للإطاحة بشباط

قاد إدريس الأزمي الإدريسي، الوجه الجديد ضمن أطر  وقيادات حزب العدالة والتنمية والوزير المكلف بالميزانية، حزبه إلى اكتساح أغلبية  المقاعد على مستوى مدينة فاس، حيث استحوذ على مجمل المقاعد الانتخابية سواء على  صعيد مجلس المدينة أو على صعيد مجالس المقاطعات مما سيمكنه من السيطرة على تدبير  الشأن العام المحلي للعاصمة العلمية للمملكة حتى من دون أية تحالفات.

وبذلك، أحدث الأزمي، (1966) رجل الاقتصاد والحاصل على دكتوراه في الكيمياء ،  المفاجأة بإزاحته، ومن داخل معقله الانتخابي، لحميد شباط، الأمين العام لحزب  الاستقلال من عمودية فاس.

ويؤكد إدريس الأزمي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه ينظر بروح  متفائلةلمستقبل مدينة فاس التي ازداد بها بعدالخسارة التي مني بها حزب  الاستقلالمشيرا إلى أن ساكنة فاستشعر بالارتياح لفوز حزب العدالة والتنمية  بالنظر للتدبير الحالي للمدينة “.

وحسب السيد الأزمي الذي شغل في وقت سابق منصب ممثل المغرب بمجلس إدارة المصرف  العربي للتنمية في إفريقيا وبمجلس إدارة الشركة المغربية الليبية للاستثمار إلى  جانب عضويته في اللجنة التنفيذية لمجموعة العمل حول فعالية الدعم العمومي للتنمية  التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، فإن الأمرلا يتعلق بالموارد  المالية وإنما بالحكامة الجيدة وبالثقة المفقودة التي يجب ردها للعاصمة الروحية  للمملكة حتى تستعيد إشعاعها سواء على الصعيدين الجهوي أو الوطني “.

وبعد أن أبدى ارتياحه للفوز الساحق الذي حققه حزب العدالة والتنمية بفاس من  خلال حصده ل 72 مقعدا من أصل 97 مخصصة لمجلس المدينة وجه، السيد الأزمي الذي تقدم  لهذه الانتخابات كوكيل للائحة حزب ( المصباح ) بمقاطعة سايس التي حصد فيها 33  مقعدا من أصل 38 مقابل خمسة مقاعد حصل عليها حزب الاستقلال سهام انتقاداته ل  الوضعية الكارثيةالتي تعيشها مدينة فاس في الوقت الحالي.

وقال إن انتصار حزب العدالة والتنمية بفاس وحصده لأغلبية المقاعد الانتخابية  يشكلحدثا مهما سيطبع تاريخ المدينة لأنه سيقطع وبصفة نهاية مع الفساد في  العاصمة الإدريسية “.

وأوضح أن النتائج التي حققها الحزب خلال هذا الاستحقاق الانتخابي والمتمثلة في  حصده ل 187 مقعدا من أصل 392 ” عكست بحق رغبات وانتظارات ساكنة المدينة في إحداث  التغيير والقطع مع التدبير الذي كان سائدا حتى الآن ” .

وقال إن التصويت لفائدة حزب العدالة والتنمية يعدرسالة واضحة وقوية من طرف  ساكنة المدينة التي عبرت من خلال هذا التصويت عن رغبتها الأكيدة في بناء مستقبل  أفضل ورد الاعتبار لهذه الحاضرة عبر العمل بجد ومسؤولية حتى تستعيد ريادتها  وإشعاعها الحضاري مع تقوية وتعزيز جاذبيتها على الصعيدين الجهوي والوطني “.


 
وفي تقديمه لرؤيته المستقبلية حول المقاربات التي سيتم اعتمادها لتدبير الشأن  المحلي بمدينة فاس أكد السيد إدريس الأزمي الحاصل على دبلوم الدراسات العليا بمعهد  إدارة المقاولات بجامعة باريس1 بونطيون السربون وكذا على دبلوم من مركز الدراسات  المالية والاقتصادية والبنكية بمارسيليا أن مشروعه الخاص بتدبير الشأن المحلي بفاس  يرتكز على توفير الظروف والأرضية الملائمة لحكامة جيدة للمدينة خاصة وأن مجلس  المدينة مطالب برأيه أن يكون هو المحفز على التنمية من خلال تدابير وإجراءات تعزز  ثقة المستثمرين وتدعمهم مع تحفيزهم على الانخراط في هذا المجهود.

وإلى جانب ذلك Ü يقول القيادي في حزب العدالة والتنمية Ü يجب الانكباب بشكل  أكثر فعالية وواقعية على تعبئة مختلف الموارد والإمكانيات التي تتوفر عليها  المدينة وجعلها رهن إشارة الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين. ودعا في هذا الصدد  إلى ضرورة العمل من أجل تأهيل الجهة في إطار التزامات وتعاقدات تعميرية وذلك بهدف  تجنب التفاوتات والفوارق في مجال التنفيذ.

وأوضح الأزمي الإدريسي خريج السلك العالي للمدرسة الوطنية للإدارة والباحث في  ميدان الاقتصاد على ضرورة تكثيف الجهود في مجال استقطاب الاستثمارات نحو وجهة فاس  التي يصل تعداد ساكنتها إلى أزيد من مليون ونصف نسمة مع العمل على خلق دينامية  اقتصادية واجتماعية تمكن من معالجة بعض الاختلالات خاصة معضلة البطالة التي تمس  شريحة واسعة من الشباب.

وبثقة كبيرة في نجاعة مشروعه الذي يرتكز على آليات قابلة للتنفيذ، يؤكد السيد  الأزمي على أهمية تنمية وتطوير القطاع السياحي بالمدينة والذي يشكل أحد الأوراش  الكبرى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بجهة فاس مكناس.

وبنظرة تفاؤلية يقول السيد الأزمي فإن حزب العدالة والتنمية سيعتمد تدبيرا جديا  للشأن المحلي على صعيد جهة فاس مكناس كما سيعمل على معالجة مختلف الاختلالات  والتحديات التي تواجهها العاصمة الروحية للمملكة مشيرا إلى ان التشخيص الذي قام به  الحزب لأوضاع المدينة كشف عن العديد من الاختلالات التي أدت إلى ضمور وتراجع هذا  القطب الذي يملك من المؤهلات والإمكانيات ما يجعله يشكل أحد المكونات الأساسية في  النسيج الاقتصادي الوطني.

وأكد أن على المنتخبين الذين سيتحملون مسؤولية قيادة تدبير الشأن المحلي مضاعفة  جهودهم من اجل دعم وتعزيز الإصلاحات والأوراش الكبرى التي انطلقت بالمغرب والعمل  على استكمال المسلسل الديموقراطي مع تقوية ودعم المؤسسات المنتخبة.

وأشار إلى ان حزب العدالة والتنمية يعي جيدا ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه  ولن يدخر جهدا من اجل إطلاق مشروع الجهوية الموسعة وإعادة إشعاع مدينة فاس  التاريخي والحضاري.

وأوضح أن التدبير الجيد للشأن المحلي يتطلب الاعتماد على أطر ذات كفاءة ومندمجة  ولها القدرة على تدبير المؤسسات العمومية المحلية وبالتالي تنزيل السياسات الجهوية  على أرض الواقع مع تثمين وتشجيع التنمية المحلية.

محمد القلعي

ومع

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*