مزوار يظفر برئاسة جهة سوس والعنصر بجهة فاس وابن كيران يضع عينه على جهات الرباط ودرعة وطنجة.
حيث ذكر مصدر جد مطلع على سير المفاوضات بين قيادات الأغلبية حول رئاسات الجهات والمدن الكبرى أن الاتصالات التي جرت أول أمس أفضت إلى تحقيق اختراق في جدار المفاوضات بعد المأزق الذي بلغته خلال اجتماع الاثنين الماضي ببيت عبد الإله بن كيران، بعد أن تم الاتفاق على منح حزب التجمع الوطني للأحرار رئاسة جهة سوس، فيما ينتظر أن يكون قد تم الحسم، صباح أمس، في ترتيب النيابات واقتسامها بين أحزاب الأغلبية.
الأغلبية تحسم في مرشحيها لرئاسة خمس جهات والمفاوضات مستمرة بشأن “الرباط القنيطرة“، فمع اقتراب آخر أجل لوضع الترشيحات لرئاسة مجالس الجهات والجماعات، منتصف ليلة الأربعاء الخميس، بدأت تتضح معالم تحالفات الأغلبية، حيث منح التحالف الحكومي رئاستين للجهة للعدالة والتنمية، يتعلق الأمر بجهتي “طنجة–تطوان“ و“درعة–تافيلالت“، كما تم التوافق على إسناد رئاسة جهتي “فاس–مكناس” و “بني ملال–خنيفرة” للحركة الشعبية. وقرر التحالف أيضا دعم مرشح “الأحرار” لرئاسة جهة سوس ماسة، بينما رشح حزب العدالة والتنمية عبد الصمد السكال لرئاسة جهة الرباط سلا القنيطرة. كما حسم التحالف الحكومي في منصب عمدتي الرباط وسلا لفائدة العدالة والتنمية، بالإضافة إلى دعم مرشح “المصباح” لرئاسة الجماعة الحضرية لتطوان.