ليبيا تعلن الحداد سبعة أيام على ضحايا التفجيرات الإرهابية بمدينة “القبة”

أعلنت الحكومة المؤقتة الليبية، اليوم الجمعة، الحداد لسبعة أيام على ضحايا التفجيرات الإرهابية التي ضربت صباح اليوم مدينة “القبة” شرق البلاد مخلفة أزيد من أربعين قتيلا وفق آخر حصيلة.

وأفاد بيان للحكومة بأن مجموعات إرهابية متطرفة استهدفت بسيارات مفخخة مبنى مديرية الأمن ومحطة لتوزيع الوقود بالمدينة، موقعة عشرات القتلى والجرحى من المدنيين والعسكريين، بالإضافة إلى ستة مواطنين مصريين.

وقالت الحكومة إن هذا العمل “اليائس والجبان سيزيدنا إصرارا على اجتثاث الإرهاب من ليبيا ودول الجوار والمنطقة”، مؤكدة أن الجيش الليبي “سيرد بكل قوة من خلال تكثيف عملياته ضد أوكار داعش في ليبيا”.

وشددت الحكومة، في هذا السياق، على ضرورة رفع حظر التسليح عن الجيش الليبي من قبل مجلس الأمن الدولي، مجددة مطالبتها المجتمع الدولي ب”تحمل مسؤولياته الأخلاقية والسياسية، وخاصة تلك الدول التي دعمت الإرهاب بصمتها”.

وبدوره، أدان رئيس مجلس النواب الليبي المنتخب، عقيلة صالح، هذا الاعتداء، معتبرا أنه “ردة فعل” على عمليات القصف التي استهدفت مواقع لتنظيم (داعش) المتطرف في مدينة درنة¿.

وقال عقيلة، في تصريح صحفي، إن كل من يعارض الأفكار الهدامة أصبح مستهدفا من قبل المجموعات المتطرفة، واعتبر أن مثل هذه الأعمال “لا تزيدنا إلا إصرارا على عودة الأمن والاستقرار”.

ومن جهة أخرى، أكد عقيلة أن مجلس النواب يرحب بتشكيل حكومة وحدة وطنية، متهما “الذين يحملون السلاح ويحاربون الشعب الليبي” بإعاقة هذا المسعى.

وقال إن الحوار والمصالحة في ليبيا “أمر مرحب به في مجلس النواب، والعقلاء والحكماء الذين يرجحون مصلحة البلاد لا يعترضون على ذلك، لكن هناك تشكيلات خارجة عن القانون ومجموعات إرهابية لا تريد الاستقرار للبلد”.