شرفات ببريطانيا على رأس وفد مهم…وهذا ما فعلته

قامت شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، بزيارة عمل لبريطانيا يومي 14 و 15 أبريل الماضي، للاطلاع على تجربة المركز الأوروبي للتوقعات على المدى المتوسط، وتعزيز التعاون بينه وبين مديرية الأرصاد الجوية الوطنية.
رافق الوزيرة في هذه الزيارة وفد يتكون من السيد مقسط عبد الله مدير مديرية الارصاد الجوية، والسيد اكناوي رشيد المدير الجهوي للارصاد الجوية، واستقبلت في اليوم الأول من طرف السيدة فلورانس رابيا، المديرة العامة للمركز، حيث تناولت المحادثات سبل تعزيز الشراكة بين المغرب والمركز الأوروبي، على ضوء عروض علمية تم تقديمها للسيدة الوزيرة و الوفد المرافق لها، كما قامت السيدة الوزيرة بزيارة مختلف مرافق المركز الاوربي بما فيها قاعة الاستغلال و مركز الحواسيب والتي تتوفر على حواسيب تعد الأسرع و الأحدت عالميا، حيت تصل سرعتها إلى أزيد من 8700 تيرا ( أي اكتر 8 مليون مليار عملية في الثانية)
جدير بالذكر أن المغرب اعتمد، منذ وقت طويل، استراتيجية تنمية التعاون في مجال الأرصاد الجوية، بهدف الاستفادة من الآليات والتقنيات الحديثة المستعملة في مجال التوقعات الرصدية الذي يشهد تطورات سريعة بصفة مستمرة، كما أن هذه الاستراتيجية تمكنه، حاليا، من تلبية احتياجاته للتنبؤ على المدى المتوسط (توقعات تصل الى 10 ​​ أيام) وكذا تطوير التنبؤات الموسمية بشكل دقيق.
وفي هذا السياق، كانت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية قد وقعت في نونبر 2006 اتفاقية تعاون مع المركز الأوروبي للتوقعات الجوية على المدى المتوسط، ويعكس هذا الاتفاق الذي يعد الأول من نوعه مع بلد غير أوروبي المكانة المهمة التي تحتلها الأرصاد الجوية الوطنية على مستوى المنتظم العلمي الدولي، وكذا خبرتها في مجال الأرصاد الجوية والبحث العلمي المرتبط بها،
وبمناسبة هذه الزيارة، اتفق الطرفان على تنظيم دورات تدريبية في المغرب لصالح البلدان الأفريقية، وتمكين المركز الأوروبي للحضور بفعالية في القمة 22 للمناخ الدورة من المقرر تنظيمها ما بين 7 الى 18 نوفمبر 2016 في مراكش.
يذكر أن المركز الأوروبي للتوقعات الجوية على المدى المتوسط تأسس سنة 1975 من قبل العديد من الدول الأوروبية، بهدف تطوير قدرة التنبؤ بالطقس على المدى المتوسط، ويوجد مقر هذا المركز بمدينة ريدينغ ببريطانيا، ويعد أحد أكبر مراكز الطقس في العالم كما يحتوي على اكبر ارشيف في العالم لبيانات التنبؤ العددي بالطقس.