swiss replica watches
الأمير مولاي رشيد يحتفل بالذكرى السادسة والأربعين لميلاده – سياسي

الأمير مولاي رشيد يحتفل بالذكرى السادسة والأربعين لميلاده

يحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، بعد غد الاثنين (20 يونيو)، بالذكرى السادسة والأربعين لميلاد  الأمير مولاي رشيد، وهي مناسبة سانحة يشاطر فيها الشعب المغربي قاطبة الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها بهذا الحدث السعيد.

ويمثل الاحتفال بهذه الذكرى مناسبة سنوية لإبراز الانخراط الدائم لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد في مختلف الأنشطة والمبادرات ذات الطابع الدبلوماسي والاجتماعي والثقافي والرياضي، إلى جانب كونها فرصة ثمينة للشعب المغربي لكي يؤكد ، من جديد ، تشبثه القوي بالعرش العلوي المجيد وتعبئته الدائمة وراء جلالة الملك من أجل إنجاح الأوراش الكبرى التي أطلقها جلالته في جميع ربوع المملكة وفي مختلف المجالات.

وقد ازداد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، يوم 20 يونيو 1970 بالرباط حيث تابع بها دراسته حتى حصوله في ماي 1993 على الإجازة في القانون العام (فرع الإدارة الداخلية) ودبلوم القانون المقارن بميزة “حسن جدا” من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية.

وفي يونيو 1996، نال سموه الشهادة الثانية للدراسات العليا في شعبة العلاقات الدولية بميزة “حسن جدا” ليحصل في 18 ماي 2001 على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو بميزة “مشرف جدا مع التنويه وتوصية خاصة بالنشر”، نظرا لأهمية الموضوع وقيمة الرسالة التي تمت مناقشتها تحت عنوان “منظمة المؤتمر الإسلامي.. دراسة لمنظمة دولية متخصصة”.

وقد أولى صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، على الدوام ، اهتماما بالغا بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، إذ ساهم سموه ويساهم في مسلسل بناء المغرب الحديث وإشعاع المملكة في مختلف المجالات إن على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي.

وفي هذا الصدد يترأس سموه منذ أبريل1997 الجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص، كما يرأس سموه مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف.

وبالموازاة مع مساره الدراسي المتميز والغني، قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بأنشطة رسمية مكثفة، في المغرب وخارجه، خاصة في المجال الرياضي والاجتماعي والثقافي، كما ترأس سموه تظاهرات كبرى في مختلف المجالات، لاسيما منها الثقافية والرياضية، إلى جانب عدد من الاحتفالات الرسمية، علاوة على تمثيل سموه لجلالة الملك في عدد من المحافل والأحداث الوطنية والدولية.

وقد تميزت الشهور ال 12 الأخيرة (من 19 يونيو 2015 إلى 19 يونيو 2016 ) بأنشطة مكثفة لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إن على المستويات الثقافية أو الاجتماعية أو الدبلوماسية أو الرياضية. ففي 26 يوليوز 2015 ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بالرباط، حفل تسليم الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، برسم بطولة المغرب للكبار للقفز على الحواجز.

ويوم 30 يوليوز 2015 ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بنادي الغولف الملكي دار السلام بالرباط، مأدبة غداء أقامها رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران بمناسبة الذكرى الـ16 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين. وفي 18 شتنبر 2015 استقبل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بالرباط، صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، مؤسس المعهد الملكي للدراسات الدينية ومنتدى الفكر العربي، الذي كان في بزيارة للمملكة في إطار مشاركته في ندوة احتضنها متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط حول موضوع “العيش المشترك: من أجل ثقافة الحوار”. ويوم 30 شتنبر 2015 قام صاحب السمو الملكي الامير مولاي رشيد، بنيويورك، بتلاوة الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي 20 أكتوبر 2015 أجرى صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بنيويورك، مباحثات مع الرئيس الرواندي، بول كاغامي، وذلك على هامش أشغال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*