swiss replica watches
هل رفض فعلا وزير التجهيز عزيز الرباح التصفيق على رسالة الملك بسبب إلياس العماري؟ – سياسي

هل رفض فعلا وزير التجهيز عزيز الرباح التصفيق على رسالة الملك بسبب إلياس العماري؟

رد وزير التجهيز والنقل القيادي في حزب العدالة والتنمية عزيز الرباح على خبر  قيل انه” رفض التصفيق على رسالة  الملك التي تلاها رئيس جهة طنجة تطوان بمؤتمر ميد كوب.

وقال الرباح في تدوينة له” وإذا كان الأمر لا يستحق الرد لتفاهة صاحبه و اشتهاره بالكذب والخداع وسقوطه الأخلاقي و بسبب وضوح التزوير كما كل مرة، لكنني اخترت الرد ليس على جريدته، ولكن لأوضح للذين أخذوا الخبر عنه و تناقلوه حتى أفضحه أمام الجميع :

– إن الصورة التي استعان بها صاحب الجريدة الصفراء لم تكن خلال قراءة رسالة صاحب الجلالة والدليل أن هذه الصورة تضم رئيس الجهة الياس العمري جالسا، فهل ألقى الرسالة ثم جرى ليجلس مع الجمهور و يصفق عليها.

– إن الإيمان بالثوابت الوطنية والدفاع عنها لا يحتاج إلى صك اعتراف من أية جهة ولا سيما من الذين لا يؤتمنون في سلوكهم وأقلامهم و يحملون وراءهم سوابق كثيرة.

– لا يسعني إلا أن أتأسف للمستوى الذي وصل إليه بعض صحافيينا، فعوض الاهتمام بمحتوى الكلمة و بالرسائل التي تحملها نجدهم يراقبون أو يتجسسون على الحاضرين، فأي دور هذا الذي أصبح يلعبه هؤلاء

– إن رسالة جلالة الملك لها قيمتها و مكانتها في حد ذاتها وتعتبر مرجعا أساسيا، بغض النظر عن قارئها، وقد يكون مستشارا أو وزيرا أو رئيس جهة.

– لقد شاركت في هذا المؤتمر بمنطق الدولة والمؤسسات وليس بالمنطق الحزبي ، لأننا نقدر جيدا الفرق بين الصراع الحزبي الذي له مجالاته وأساليبه وبين العمل المؤسساتي الذي يعلو فوق ذلك، فرئاسة حزب شيء ورئاسة الحكومة شيء و رئاسة جهة شيء أخر.

– إن مؤتمر ميدكوب ليس نشاطا حزبيا حتى نقف منه موقفا سلبيا، بل هو عمل مؤسساتي ينظم في نسخته الثانية بعد نسخة مارسيليا ولا شك أن الفاعلين شاركوا حسب الاستطاعة بدافع المصلحة الوطنية. ولم يكن اي اعتراض ولو بإشارة للسيد رئيس الحكومة لمشاركة وزراء العدالة والتنمية.

وأخيرا أقول للذين يعملون بالليل والنهار لنشر الحقد والكراهية بين الفاعلين و يسعون إلى خلق التوتر وزرع الشك وإشعال الفتيل، لن تفلحوا في مسعاكم بإذن الله….انتهت تدوينة عزيز الرباح

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*