قال المكتب السياسي للاتحاد الدستوري في بلاغ له توصلت به” سياسي”، انه” يستوجب إعادة النظر في بعض الآليات الانتخابية ومن ضمنها نمط الاقتراع الحالي الذي اظهر محدوديته وعدم نجاعته في الرفع من مستوى المشاركة الانتخابية…”
كما وقف أعضاء المكتب السياسي على ما أفرزته هذه الانتخابات، من ظاهرة سميت ” بالقطبية” وهم يرون أن هذا النوع من القراءة لنتائج انتخابية متحولة ومتغيرة، عبر الزمن الانتخابي، من شأنه أن يضرب مبدأ التعددية في عمقه. وهو المبدأ الذي تأسس عليه التعايش السياسي في بلادنا.