ظلت حافلة البث التلفزي التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء مركونة بأحد فضاءات مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ بمراكش بعدما لم تطلب أي جهة تشغيلها أو كراءها، و بعدما فشلت الجهود التي بذلتها إدارة الوكالة بهدف تشغيلها و لو بأقل الأسعار لإنقاذ ما تبقى مما يعتبره البعض ماء الوجه.
وتعيد هذه الحادثة قضية اقتناء تجهيزات صوتية و مرئية جد متطورة و بالملايين بدعوى دخول الوكالة عهدا جديدا في الإنتاج و العمل ، و تم ذلك بمزاجية و لخدمة أهداف أخرى دون أي دراسة جدوى، وها هي الملايين قد صرفت فيما لم ينفع الوكالة و لا البلاد بقدر ما قد يكون نفع جهة معينة في أمور أخرى
عن العلم
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال التالي