swiss replica watches
حسناء أبو زيد تكشف إصرار الغاضبين على تلويث سمعة الاتحاد الاشتراكي – سياسي

حسناء أبو زيد تكشف إصرار الغاضبين على تلويث سمعة الاتحاد الاشتراكي

 

سياسي.كوم

لن يكن مرور الاتحادية حسناء ابوزيد في برنامج “ساعة للاقناع” دون أن يخاف ردود فعل من قبل الاتحاديين. .

وكتب اتحادي في تدوينة:

حساب عسير ينتظر الهاربين من المسؤولية

 

استهجن عدد من الاتحاديين إصرار بعض أعضاء المكتب السياسي العشرة الموقعين على ما يوصف ببلاغ 9أبريل مواصلة الخرجات الاعلامية المرتبكة والتي لا تمس سوي بصورة الحزب أمام الرأي العام، فبعد البيان الملتبس والذي تطلب منهم التنقل إلي مدينة كلميم، وما صدر خلال هذا اللقاء من خطاب متدني لا يررقى لمستوى أطروحة مضادة، ومرورا بالندوة الصحفية التي زادت الالتباس حدة، خرجت حسناء أبو زيد في قناة ميدي1لتضيف جرعات كبيرة من الإساءة للحزب، ولم تنجح في رأي عدد من الاتحاديين العارفين بحقيقة الصراع داخل الحزب، سوى بتلطيخ صورة الحزب لدى الرأي العام.

 

المتتبعون لمسار المؤتمر العاشر للحزب تيقنوا أن الأعضاء الذين يسمون أنفسهم بالغاضبين، كانوا مشاركون في تدبير الحزب إلى حدود التصويت بالإحماع على أوراق المؤتمر، وثانيا كانوا مسؤولين داخل المكتب السياسي، وهو ما يضعهم مباشرة في مواجهة المؤتمرين الذين من حقهم تقييم أداء الحزب طيلة الولاية الموشكة على الانصرام. وكل ادعاء بالإختلاف عن باقي أعضاء المكتب السياسي، بما فيهم الكاتب الأول، هو مجرد هروب من الحساب.

 

ومع مرور الوقت بدأ خطاب العشرة ينكشف مع عدم قدرتهم لاعلى تقديم بديل واضح، ولا على قدرة لطرح اسم منهم للمنافسة على الكتابة الأولى، ولم يتبق لهم سوى مواجهة غضب المؤتمرين الذين عبروا في أكثر من إقليم عن سخطهم من خطاب هدم الحزب، وتقديم وليمة إضافية للنيل منه.

 

الأسئلة المحرجة التي ستواجه أعضاء المكتب السياسي خلال المؤتمر تبدأ من الخرص الذي أصابهم لمدة أربع سنوات، ولم تنفك عقدته إلا مع توقيت مريب يرتبط بخروج الأسماء التي استوزرت أو دخل مؤسسات عمومية، والإنقلاب المفاجئ الذي حصل لدى عدد منهم، وهو المصوتون بالإجماع على كل القرارات التي همت تدبير الحزب والتهييء للمؤتمر.

 

السؤال الثاني يتعلق باحتقار الاتحاديين في مختلف الأفاليم، وعدم الإنصاب لانخراطهم في التهييء للمؤتمر في أغلب الأقاليم، وهو جواب تم تحديع بخرجات إعلامية لاتنصت للاتحاديين وتركز على استهداف الكاتب الأول، وكأن باقي الاتحاديين في اللجنة الادارية والمجلس الوطني وفي الكتابات الإقليمية والفروع لايساوون شيئا.

 

السؤال المحرج الثالث هو استغباء الاتحاديين بتأويل المساطر والقوانين التي تمت المصادقة عليها منذ مدة، ومحاولة تقديم قراءة خاصة، والتحدث باسم الاتحاديين لنقضها، وهو سلوك يعتبره أغلب الاتحاديين استعلاء واستصغار لذكاء الاتحاديين الذي يتقنون قرادةج المساطر وسياقاتها.

 

السؤال المحرج الرابع سيكون في مواجهة الجهات الحزبية التي ثمنت إعادة الاعتبار لها عبر تخصيص أغلب مقاعد البرلمان الحزبي لها، وإعادة الاعتبار للكفاءات في الأفاليم الحزبية، وهو ما يرفضه العشرة ، ويعتبرون أن الجهات هوامش حزبية، وأن مركز القرار يجب أن يكون بين الرباط والدار والبيضاء.

 

السؤال المحرج الخامس هو كيف سيتمكن عدد من هؤلاء تفسير غيابهم الطويل عن الأجهزة التي انتخبوا فيها، وظهورهم المفاجىئ بعد واقعة الاستوزار وكعكة المؤسسات الوطنية، وهي تفاصيل يعرفها الاتحاديون بأدق التفاصيل، مما سيضع ما يسمي بالغاضبين في فوهة بركان المؤتمر، مالم تحصل توافقات تعفيهم من حساب عسير خلال المؤتمر.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*