سياسي.كوم
• النعمة ومجموعته ابتكروا طريقة إرهابية جديدة تم إعمالها في فرنسا ولندن
سلا: عبد الله الشرقاوي
ملخص عن جريدة العلم
أكد الأستاذ النقيب محمد الشهبي أن فظاعة الإجرام الذي ارتكبه المتهم النعمة ومجموعته في حق 11 عنصرا من القوات العمومية العزل والمجردين من أي سلاح لم يسبق أن سُجل في تاريخ المغرب، وخارج حتى ما يرتكب في الحروب، حيث تم التمثيل بالجثة والتبول عليها والاعتداء على الضحايا وتصفيتهم بالحجارة، بل إنهم ابتكروا طريقة جديدة في عمليات التقتيل عبر الدهس بواسطة السيارات، وهي العملية التي أصبح يرتكبها الارهابيون، من قبيل ما حدث مؤخراً في باريس ولندن.
وكشف النقيب الشهبي، دفاع أحد ضحايا فاجعة مخيم «إكديم إزيك» بالعيون سنة 2010 أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط مساء الثلاثاء الماضي عن تورط الجزائر وذيلها البوليساريو في تأطير المتهمين وتمويلهم وإعطائهم التعليمات لإقامة هذا المخيم، بعد فشل محاولتين سابقتين، حيث إنه بعد عودة 11 متهما من الجرائر تم الشروع في مخطط زعزعة أمن واستقرار المغرب، حيث تلقى المتهمون أموالا عن الجرائم التي اقترفوها بأيديهم، أو عبر التخطيط والاشراف على إقامة «معسكر» تحت قيادة «حاكمه العام» المتهم النعمة الأصفاري، وذلك استنادا إلى تصريحات المتهمين المتطابقة، وما أكده الشهود، وما كشفه الشريطين اللذين عرضتهما المحكمة، إضافة إلى الوثائق المدلى بها من قبل النيابة العامة بشأن المكالمات الهاتفية التي أجراها مسؤولو البوليساريو مع المتهمين ويتعلق الأمر بالمسمى الخليل وبولسان، فضلا عن الصور الحية التي يحمل فيها بعض المتهمين أسلحة نارية ويلبسون بدلا عسكرية.
وكانت هيئة الحكم، برئاسة الأستاذ العلقاوي، قد استمعت في جلسة الثلاثاء لشروحات منسقة اللجنة الطبية التي عهد إليها بإنجاز تقارير الخبرة على المتهمين المعتقلين، وأستاذة الطب الشرعي بالمستفشى الجامعي ابن سينا بالرباط، والتي أكدت أن خلاصات تقرير اللجنة الطبية الثلاثية تنسجم مع بروتوكول اسطنبول.